قال إنهم صُنفوا ظلما في قائمة الآيلين للزوال بن خلاف يدعو بن غبريط لمساعدة مساعدي التربية دعا لخضر بن خلاف نائب عن جبهة العدالة والتنمية أمس وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لضرورة إيجاد الحلول الناجعة لشريحة مساعدي التربية التي سُميت ظلما على حد تعبيره (الآيلة للزوال) من أجل ترقيتهم لرتبة مشرف تربوي صنف 10 إنصافا مع زملائهم في المهنة الذي زاولوا التكوين والذين اجتازوا المسابقة الخارجية مُوجها بهذا الصدد سؤالا كتابيا للوزيرة ذاتها متسائلا فيه عن متى يتم التكفل بانشغالات ومطالب هذه الفئة. وأوضح بن خلاف في سؤال كتابي وجهه لوزيرة التربية نورية بن غبريط (بخصوص مساعدي التربية المصنّفين في (صنف 07 و08) وترقيتهم لرتبة مشرف تربوي (الصنف 10)) تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه وفي إطار المساعي التي تقوم به الدولة من أجل محاربة ما يسمى بالعنف المدرسي الذي يتفشى يوما بعد يوم في المؤسسات التربوية خاصة بالمتوسطات والثانويات فإن إشراك شريحة مساعدي التربية المصنفون ظلما في الرتب الآيلة للزوال لمحاربة هذه الآفة أصبح أكثر من ضروري وذلك برد الإعتبار لهم ليقوموا بواجبهم على أحسن ما يرام. وأضاف بن خلاف بأن مساعد التربية الذي أسندت له مهام متعددة تهدف كلها إلى المساهمة بشكل فعال في التربية الحسنة للتلميذ وتوفير له محيط ملائم للنجاح المدرسي والمساهمة في السير الحسن للمؤسسات التربوية ومحاربة العنف المدرسي بين التلاميذ أنفسهم ومع الأساتذة إضافة إلى حماية الممتلكات وهذا الهدف قد يتحقق في نظرنا إضافة إلى الإجراءات المتخذة بالتفاتة منكم نحو هذه الشريحة كالتي مكنتم فيها حاملي شهادة تقني سامي جميع التخصّصات من أجل إجتياز المسابقة الخارجية لرتبة مشرف تربوي بواسطة مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري رقم: 21 المؤرخة في 12 نوفمبر 2015 بعنوان (معادلة إدارية). وفي هذا السياق وعلى هذا الأساس فإن العمل على إيجاد حلول مستعجلة استثنائية أخرى تسمح لشريحة مساعدي التربية الذين هم قيد الخدمة الفعلية المصنفون في الرتب الآيلة للزوال لترقيتهم لرتبة مشرف تربوي صنف 10 إنصافا مع زملائهم في المهنة سواء المقبلين على اجتياز المسابقة الخارجية أو الذين زاولوا التكوين هذا بناءً على الشعار المرفوع من طرف وزارتكم بأن تكون سنة 2015 هي سنة القضاء على الرتب الآيلة للزوال كما أكدتم ذلك في المحاضر المحررة في هذا الشأن الممضاة بينكم وبين النقابات. وأشار النائب عن حزب جاب الله إلى أن التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015 المحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية قد كرست مبدأ التفرقة والكيل بمكيالين: أسلاك آيلة للزوال من الدرجة الأولى (أسلاك التدريس التي استفادت من كل مزايا الترقية والتعويضات) وأسلاك آيلة للزوال من الدرجة الثانية تم إبقاؤها في الزوال وهذا ما يحدث لسلك مساعدي التربية الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها المدرسة الجزائرية والذين تم حرمانهم من المشاركة في الامتحانات المهنية المقررة شهر ديسمبر لسنة 2015 رغم توفرهم على الشروط القانونية.