حاخام صهيوني يهدّد علنا: (حدود القدس تصل دمشق.. والضفّة الشرقية لنا) قال أحد قادة حزب (البيت اليهودي) المتطرّف المشارك في الائتلاف الحاكم في تل أبيب إنه يتوجّب السيطرة على دمشق بناء على فرائض التوراة. أضاف رئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست بتسلال سموطريتس أن حدود الأراضي المحتلّة كما وردت في التوارة تتجاوز الحدود الحالية وأن حدود القدس وحدها تصل إلى دمشق وفق قوله. وفي مقابلة قال سموطريتس إنه يتوجّب الاكتفاء مؤقّتا بالحدود الحالية لإسرائيل التي تضمّ أيضا الضفّة الغربية والجولان مشيرا إلى أنه يتوجّب استغلال الظروف مستقبلا من أجل تحقيق ما جاء في التوراة. وعندما ضغطت عليه فايس بالأسئلة أقرّ سموطريتس بأن جميع الأراضي التي تقع على ضفّتي نهر الأردن يجب أن تكون ضمن أراضي دولة إسرائيل. وعاد سموطريتس لنفي أن تكون جريمة إحراق عائلة دوابشة عملا إرهابيا مشدّدا على أن وصم أيّ عمل ب (الإرهابي) يتسنّى فقط (عندما يصدر عن أعداء الشعب اليهودي وهم العرب). ودعا سموطريتس وهو من قادة المستوطنين اليهود في الضفّة الغربية إلى وجوب السيطرة على جميع أراضي الضفّة الغربية على اعتبار أنها أراض إسرائيلية وشدّد على أن كلّ من لا يقبل بالسيادة الإسرائيلية على الضفّة الغربية فإنه يتوجّب طرده من هذه الأرض زاعما أن هناك أكثر من 20 دولة عربية. وشدّد سموطريتس على أن إعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى يمكن أن تتمّ في أيّ لحظة رافضا أن يتمّ الكشف عن الوسيلة التي يراها مناسبة لتحقيق هذا الهدف. من ناحية أخرى كرّر الحاخام بنتسيغوفشتاين وهو زعيم منظّمة (لاهفا) الإرهابية تأييده لإحراق الكنائس على اعتبار أنه لا يجوز السماح بوجودها على (أرض إسرائيل). وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الأحد قال غوفشتاين إنه يتوجّب عدم تقديم منفّذي عمليات إحراق الكنائس للمحكمة على اعتبار أنهم (يؤدّون فريضة شرعية). وزعم غوفشتاين أن الحاخام موشيه بن ميمون (الرمبام) الذي عاش في القرن الثاني عشر وهو يعد أبرز المرجعيات الدينية اليهودية على مرّ التاريخ أفتى بأن المسيحية (ضرب من ضروب الوثنية ما يعني أن السماح لهذه الديانة بالعمل يعد مخالفة شرعية).