انطلقت أمس بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى نظّمه المعهد العسكري للوثائق والتقويم والاستقبالية لوزارة الدفاع الوطني تحت عنوان (مالي-ليبيا: مبادرات السلام والخروج من الأزمات.. أيّ آفاق) من أجل الاستقرار الجهوي لبحث سبل إرساء السلام بهاتين الدولتين. وأشرف على افتتاح هذا الملتقى الذي جرى تنظيمه في النادي الوطني للجيش ببنى مسوس نيابة عن السيّد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اللّواء شريف زراد رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي. وقد نشّط الملتقى باحثون مختصّون فى مجال العلاقات الدولية وإطارات من المؤسّسة العسكرية بحضور ضبّاط عمداء وإطارات من الجيش الوطني الشعبي تطرّقوا عبر مداخلاتهم إلى مختلف جوانب الأزمتين المالية والليبية من خلال دراسة تأثير مختلف الفاعلين المتدخّلين في مسار تسوية النّزاع في البلدين إضافة إلى التعرّض لجملة التعقيدات التي بإمكانها عرقلة مهمة الوساطة وكذا دراسة مشاهد الخروج من هاتين الأزمتين انطلاقا من تحليل دقيق أزال الكثير من اللبس لدى الحضور وقدّم آفاقا جديدة للحالة التي تشهدها مالي وليبيا.