تردّد اسم رئيس (الفاف) محمد روراوة لخلافة الهادي وعلي في منصب وزير قطاع الشباب والرياضة خلال التعديل الحكومي المرتقب مع مطلع شهر فيفري المقبل يعتبر بمثابة وصفة مفيدة لاحتواء الوضع الكارثي الذي ينحر القطاع الرياضي عامّة ومحيط (الكرة المستديرة) في الجزائر وعليه يمكن القول إن التزكية التي يحظى بها الحاج محمد روراوة من قِبل السلطات العليا تتماشى وكون المعني اكتسب الخبرة الكافية التي تسمح له بتنقية المحيط الكروي بقوة مسؤول أول للقطاع الرياضي ومن ثمّة وضع الأطراف التي تمتلك سلاح (النفوذ) أمام الأمر الواقع. بات من الضروري على السلطات العليا إعادة النّظر في العديد من الإجراءات التي قد تقلّل على الأقل من المرض الخطير ينحر الرياضة الجزائرية بصفة عامّة و(الكرة المستديرة) على وجه الخصوص وعليه يمكن القول إنه من الواجب الاستعانة بالخبرة التي كسبها الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة الذي بالرغم من أنه ساهم في فتح المجال لأناس غير مؤهّلين لتولّي مناصب في مختلف اللّجان التابعة للمكتب الفديرالي إلاّ أنه يعتبر من بين الأسماء المؤهّلة للمساهمة في تنقية القطاع الرياضي بقوّة حقيبة الشباب والرياضية.