فقد تأييد أطراف محسوبة على السلطات العليا *** أكدت مصادر جدُ مقربة من رئيس (الفاف) محمد روراوة أن هذا الأخير يفكر بجدية في عدم الترشّح لعهدة أولمبية إضافية بسبب عدم تلقيه تأييد من أطراف محسوبة على السلطات العليا لبقائه على رأس أعلى هيئة مشرفة على تسيير الكرة الجزائرية لأسباب لها علاقة مباشرة بالمهازل التي أضحت تؤرق مستقبل الكرة المستديرة في الجزائر. ويسعى مسؤول هيئة (الفاف) محمد روراوة للاستثمار في عقد جمعية عامة استثنائية مع نهاية شهر ديسمبر المقبل لكسب المزيد من مؤيّديه بغرض إرغام الأطراف التي ترى أنه من الضروري وضع حدا لمسيرته بمراجعة حساباتها ومطالبته بالترشح لعهدة إضافية والبقاء في منصبه عبر بوابة التزكية المطلقة من قبل الأعضاء الذين يخول لهم القانون بالحسم في هوية الرئيس الذي سيقود الهيئة الوصية خلال العهدة الأولمبية 2016/2020. وبحسب المقربين من الحاج روراوة فإن المعني يريد فرض نفسه بورقة التأييد من قبل السلطات العليا بحكم أنه يمتلك أفضلية التزكية من قبل أعضاء الجمعية العامة قبل الحسم في قرار الترشح من العدم لعهدة إضافية خصوصا وأن بعض الأصداء المقرّبة من الوزير الحالي لقطاع الشباب والرياضة الهادي ولد علي تؤكد أن هذا الأخير ضد فكرة إبقاء نفس التركيبة البشرية لمواصلة تسيير هيئة ( الفاف) وهو ماجعل محمد روراوة يفكر بجدية للتراجع عن قرار الترشح وفتح المجال للوجوه التي كشفت سابقا أنها ستترشح لمنصب رئاسة (الفاف) في حالة تجسيد قرار عدم ترشح الرئيس الحالي للهيئة الوصية.