سيتمّ إدراج تخصّصات جديدة عبر مؤسّسات التكوين المهني بولاية مستغانم خلال دخول دورة فيفري الحالي لمواكبة سوق العمل وفق احتياجات وخصوصية المنطقة حسب ما استُفيد لدى مديرة التكوين والتعليم المنيين. من بين هذه التخصّصات تقني سامي في تصميم الأزياء على مستوى مركز التكوين المهني 32 بعاصمة الولاية لتحضير اليد العاملة المؤهّلة تحسّبا لإنجاز مصنع النسيج بولاية غليزان في إطار شراكة جزائرية تركية وكذا إعادة بعث نشاط النسيج بالجهة وفق زدور محمد إبراهيم حفيظة. كما سيتمّ توفير تخصّص تقني سامي في متابعة أشغال البناء بمركز التكوين المهني بعين تادلس المتخصّص في مهن البناء وكذا أشغال البستنة والحدائق بمركز التكوين المهني بحاسي ماماش. وستتاح للشباب فرصة التكوين في تخصّص مهن المياه على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين بفرناكة على غرار وضع قنوات المياه وصيانة شبكات مياه الشرب وصيانة المسابح في ظلّ المشاريع الجاري تجسيدها في قطاع الري إلى جانب توفير تخصّص تقني سامي في الطوبوغرافيا ومختصّ في وضع البلاط والخزف كما أشير اليه. ومن جهة أخرى سيتعزّز القطاع مع دخول دورة فيفري بمركز جديد للتكوين المهني بوادي الخيّر المخصّص للفلاحة حيث ستفتح التسجيلات فقط عن طريق التمهين في انتظار استكمال عمنلية تجهيزه وفق المصدر ذاته. وقد تقرّر فتح خلال هذه الدورة بولاية مستغانم أزيد من 1.400 منصب تكويني خصّص منها أزيد من 600 منصب في إطار النمط الاقامي والباقي موزّع ما بين التمهين والدروس المسائية وتكوين المرأة الماكثة في البيت وغيرها. للتذكير نظّمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين قافلة جابت مختلف دوائر الولاية للتقرّب أكثر من الشباب والتعريف بفرص التكوين المتاحة. ويتوفّر القطاع بالولاية على 16 مؤسّسة تكوينية منها 14 مركزا ومعهد وطني متخصّص وملحقة.