الفضول يدفع الآلاف إلى تصفحها يوميا *** ماذا يخبئ لك المستقبل؟! ...فخ الإيقاع في النصرانية كثرت الأساليب والحيل لإيقاع الشباب الجزائري في مخالب المسيحية وإخراجهم من دينهم وملّتهم الإسلامية فبعد الأموال المغرية والأطماع التي يضعها أتباع النصرانية من أجل إيقاع الشباب في الديانة المسيحية هاهم اليوم هواة الأنترنت يسخرون التكنولوجيا من أجل جر الشباب الجزائري إلى النصرانية التي تبعدهم عن دينهم وكأنهم اغتاظوا لاعتناق الدين الإسلامي دينا للدولة الجزائرية وهو ما نصت عليه الدساتير المتعاقبة إلا أن ما يحيط بالشباب والمراهقين والمواطنين من مختلف الأعمار من شأنه التأثير عليهم فيلجون إلى تلك المواقع تارة بدافع الفضول وأخرى بدافع اعتناق المسيحية بعد أن غرست تلك الأفكار عن طريق جماعات تبشيرية ألقت على عاتقها تلك المهمة في جر المسلمين للنصرانية. نسيمة خباجة ونحن نبحث في موضوعنا وقفنا على مواقع متخصصة في تعليم طقوس الدخول إلى المسيحية وجذب اهتمام أكبر عدد ممكن من الناس إلى اعتناقها حتى أن تلك المواقع تجرأت على التعدي على الإسلام وعلى الله تعالى على الرغم من عدم أحقية تلك السلوكات في بلد نص دستوره على احترام الديانات وعلى حرية اعتناق الديانات أيضا لكن بما أن الإسلام هو دين الدولة الجزائرية ومهما بلغ عدد من يعتنقون المسيحية في الجزائر فيبقون أقلية تترامى هنا وهناك إلا أن بعض العبارات لا يتقبلها الإنسان الغيور عل دينه في تلك المواقع التي تشكك في الإسلام والمسلمين وتعدت هذا وذاك بتشكيكها في وجود الله بل أن المفردات التي وجدناها عبر بعض المواقع نخجل على إعادة ذكرها لأنها تمسّ الإسلام والمسلمين وحتى الله سبحانه وتعالى. مواقع التنصير خطر يهدّد الشباب بعد المواقع الإباحية هناك خطر آخر يهدد شباب اليوم وهي مواقع التنصير التي لا تحتاج إلا على الضغط على زر الحاسوب ليأتيك كل شيء مدارس وجمعيات متخصصة في الدعاية والإشهار لاعتناق المسيحية وتبجيلها والحصول على الإنجيل ودون هذا وذاك اختصت تلك المواقع في إسالة لعاب الشباب بشتى الطرق من أجل إيقاعهم في الشباك وبات خطر تلك المواقع أشبه بكثير بخطر المواقع الإباحية وربما يتعداه بعد أن لحق الأمر إلى الدعوة إلى الشرك بالله سبحانه وتعالى واعتناق ديانة أخرى تبعد عن الإسلام والمسلمين. ونحن في زيارة روتينية إلى أحد المواقع وفق ما يتطلبه عملنا كصحفيين جذبتنا عبارة ماذا يخبئ لك المستقبل؟ وبالضبط في موقع (دنيتي) جذبنا الفضول وحسبنا أن الأمر يتعلق بالأبراج والحظوظ كطريقة مسلّية من باب الدعابة لكن عند الضغط على العبارة وجدنا ما لم يكن في الحسبان بحيث صفحة أخرى كانت تتحدث على المسيحية وتحميل الإنجيل بصفة مجانية وتم نشر حتى مقاطع منه إلى جانب تبيين المكاسب الكبيرة والمغرية بعد اعتناق المسيحية والحياة الوردية حسبهم وهي كلها أساليب للإيقاع بالشباب وانتهاز بعض المشاكل التي يتخبط فيها الشباب ويبدو أن البعض وعلى حسب ما قرأناه من بعض المواقع سقط في الفخ ولم ينتبه لما يحاك ضده ومنهم حتى من تجرأ على الاعتداء على الإسلام بعد خروجه من ملة المسلمين بسبب العثرات التي يتعرض إليها أي إنسان في هذه الحياة إلا أن البعض أسقط اللائمة على الدين والعياذ بالله ومنهم من راح إلى استبدال الدين الاسلامي الحنيف باعتناق المسيحية ظنا منه أنها قارب النجاة وكانت لأطماع مادية بحتة وللأسف وفقنا على عينات وشهادات لاعتناق المسيحية يندى لها الجبين وقعت على أرض الجزائر الطاهرة بلاد الإسلام والمسلمين. تشويه صورة الإسلام .. سلاح النصرانية ينتهز بعض التبشيريين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الآلاف من الشباب الجزائري وفقدانهم الأمل من أجل نشر النصرانية في أوساطهم ولتحقيق أكبر مد مسيحي في الجزائر وكانت قد كشفت إحصائيات سابقة عن اعتناق 6 جزائريين للمسيحية في كل يوم وكشفت أخرى اعتناق 50 جزائريا للمسيحية كل أسبوع ومع تضارب الإحصائيات لا ننكر أن المسيحية أصبحت واقعا نعيشه بسبب الحملات التبشيرية ونشاط عدة جمعيات في مختلف ولايات الوطن لكن ما تأكدنا منه أن الحرب على الإسلام لازالت متواصلة خاصة وأنه بعد أن تصفحنا بعض المواقع وجدنا عينات تناهض الإسلام والمسلمين وتكشف أنه دين للحياة العسيرة والصعبة مستغلين الظروف التي يعيشها البعض من أجل إطلاق سهامهم ونشر المسيحية على أوسع نطاق فالحرب الشرسة ضد الإسلام التي وقفنا عليها عبر بعض المواقع أذهلتنا كثيرا وتيقنا أنه لا معيار لمبدأ اسمه احترام الديانات وأن المبدأ بالفعل يحترمه المسلمون عامة والجزائريون خاصة أما ما قرأناه عبر تلك المواقع ألغى ذلك المبدأ برمته بفعل العبارات التي توحي بتشويه صورة الإسلام والمسلمين ووصل الأمر ببعض الجريئين حتى إلى التعدي على الله سبحانه وتعالى ملك السماوات والأرض من أجل زعزعة مشاعر المسلمين وجرّ أكبر عدد من المغترين إلى غياهب النصرانية. وحسب ما قرأناه فإن البعض سقط في فخ المسيحية بسبب الظروف الصعبة التي يتخبط فيها والتي أسقط فيها دعاة التبشير إلى النصرانية باللائمة على الديانة الإسلامية التي حسبهم لم تأت بالفرج والعدل إلى معتنقيها فهي الصورة السوداوية التي يرسمونها عن الإسلام في عقول المسلمين وللأسف مما يؤكد استهدافهم لتشوبه صورة الإسلام.
الفضول يدفع الشباب إلى تصفحها اقتربنا من بعض الشباب من أجل سؤالهم عن تلك المواقع وهل حصل وأن جذبهم فضولهم إلى تصفحها فكانت الآراء متباينة لكن وجدنا أن الكثيرين يزورون تلك المواقع بدافع الفضول والاكتشاف وأنهم لم ولن يختاروا غير الإسلام دينا كما جاء في حديثهم إلينا. الشاب منير في العقد الثالث قال إنه من هواة تصفح مواقع الأنترنت مثله مثل أي شاب وعن مواقع التنصير قال إنه بالفعل صادفته في بعض الأحيان بعض العبارات الدالة على ذلك ولم يتوان على الإبحار في عالمها لكن الدافع الرئيسي والأساسي ليس اعتناق تلك الديانة وإنما الفضول هو من دفعه إلى ذلك من أجل اكتشاف ما يدور من حوله وأضاف أنه بالفعل عُقد لسانه من شدة الدهشة خاصة بعد أن رأى شبابا يدخلون المسيحية ويمارسون طقوسها وقال إنه في إحدى المرات اقشعر بدنه وخرج مسرعا من الموقع الذي تصفحه ولم يحتمل رؤية تلك الطقوس كطقس (المعمودية) الذي يتم في الماء مع حمل الصليب وقال إنه من الواجب محاربة تلك المواقع من أجل حماية ديننا الإسلامي الحنيف خاصة وأن البعض منها تحاول تشويه صورة المسلمين وضرب الإسلام. الآنسة صونيا تقول إنها سمعت كثيرا عن تلك المواقع إلا أنها لم تبحر فيها خوفا من التأثر بتلك المواقع وقالت إن هؤلاء لهم القدرة في اتخاذ أساليب متنوعة من أجل التأثير على عقول المسلمين واستغلال بعض الهفوات لاتباع دينهم الأمر الذي نزع عنها فكرة الولوج إلى تلك المواقع التي تجدها مواقع مشبوهة ومخاطرها تماثل مخاطر المواقع الممنوعة أو الإباحية وهي كلها مساوىء التكنولوجبات الحديثة على حد قولها التي هي سلاح ذو حدين. أما السيد فريد رجل في العقد الخامس ما أن حدثناه عن الموضوع حتى راح إلى القول إن تلك المواقع تهدد مصير الشباب والمراهقين فقال إنه يخاف كثيرا على أبنائه من سلبيات الأنترنت ومن بينها تلك المواقع التي تستهدف الإسلام وتحاول جر أكبر عدد ممكن إلى اعتناق المسيحية التي أصبحت واقعا في مجتمعنا بدليل سماعنا في كل يوم دخول أكثر من شخص واحد إلى المسيحية ومنه وجب التصدي إلى ذلك التهديد الذي يستهدف شبابنا ويستغل الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها العشرات بل المئات منهم وقال إنه قرأ عن الكثيرين من لهثوا وراء المسيحية من أجل أطماع مادية لا غير وبعدها اقتنعوا بها وأكملوا مسيرتهم بسبب المؤثرات القوية التي تحوم من حولهم من طرف دعاة النصرانية. خلاصة القول ما نختم به أنه مهما سعى هؤلاء إلى استمالة الشباب عن دينهم فإن الشباب الجزائري له غيرة على الدين وعلى الوطن ومهما تأثرت شرذمة من الجماعة باعتناق النصرانية فإن الآلاف بل الملايين يقولون لا وألف لا ولا نرضى بغير الإسلام دينا وبغير محمدا عليه الصلاة والسلام رسولا.