سجلت حوادث المرور التي عرفتها ولاية الجلفة أول أمس الخميس مقتل 17 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث أسفر الحادث الأول الذي وقع بالطريق الرابط بين بلديتي عين وسارة وحد الصحاري وبالضبط بالمنطقة المسماة سرسو إثر اصطدام سيارة لنقل المسافرين من نوع j5 بشاحنة مقطورة كانت تسير في الاتجاه المعاكس عن مقتل 11 شخصا تتراوح أعمارهم بين 23 و68 سنة كانوا على متن السيارة فيما أصيب أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لعين وسارة من طرف مصالح الحماية المدنية فيما تم تحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المؤسسة· أما الحادث الثاني فقد أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم سيدة حامل كانت في طريقها إلى مستشفى عين وسارة لوضع حملها وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة· الحادث المذكور وقع بالمخرج الغربي لمدينة عين وسارة إثر اصطدام شاحنة خاصة بنقل العمال تابعة لإحدى شركات تزفيت الطرق بسيارة من نوع كليو وبالضبط بمفترق الطرق بين الطريق الاجتنابي والطريق المؤدية إلى بلدية الخميس، حيث تكفلت مصالح الحماية المدنية بإجلاء المصابين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لعين وسارة وتحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بنفس المؤسسة· وبالجهة الجنوبية للولاية وفي نفس اليوم لقي شخصان حتفهما وأصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة إثر انقلاب سيارة رباعية الدفع بمنعرج الموت بمنطقة وادي العجيري على محور الطريق الرابط بين بلديتي قطارة التابعة إداريا لولاية الجلفة والقرارة التابعة إداريا لولاية غرداية، حيث تم نقل المصابين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بقطارة من أجل تلقي العلاج وتحويل جثث الضحايا من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالجلفة· من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقات واسعة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث خصوصا وأنها حصدت أرواحا كثيرة والتي تعتبر سابقة أولى من نوعها على مستوى ولاية الجلفة، كما تركت صدمة كبيرة لدى مواطنيها· هذا وفور وقوع الحادث الأول والذي سجل أثقل حصيلة تنقل والي ولاية الجلفة أبو بكر الصديق بوستة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بعين وسارة وزار جميع المصابين·