وعد بالتصدي لكل محاولات المساس بأمن الجزائر ** اعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أمس السبت أن استقبال وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل كإطار سامي بالدولة أمر عادي وأشار بدوي إلى أن الدولة الجزائرية تحترم إطاراتها السابقين وتقدره متسائلا: أين المشكل في ذلك؟. من جانب آخر أكد وزير الداخلية أن مصالح الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي ستتصدى لكل محاولات المساس بأمن وإستقرار البلاد. وفي ندوة صحفية نشطها عقب التنصيب الرسمي للمرصد الوطني للمرفق العام بالجزائر العاصمة قال السيد بدوي الجزائر تعيش مرحلة استثنائية أمنيا مضيفا أن المحاولات التي تهدف إلى المساس باستقرارها وأمنها ستجد أمامها حماة الوطن من مصالح الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي . بهذه المناسبة دعا الوزير المجتمع الجزائري إلى الإلتفاف حول مؤسساته الدستورية والأمنية وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي من أجل دعم الإستقرار الذي تعيشه الجزائر. وتابع قائلا المحافظة على الأمن هو أولوية الأوليات بالنسبة لنا كجزائريين مذكرا بالمأساة التي عاشتها الجزائر سنوات التسعينات من القرن الماضي والتي لم يعرفها غيرنا مضيفا أنه بفضل التحام الشعب وترسيخ وتجسيد القيم الوطنية والسلم والمصالحة الوطنية والتكاتف والتكافل وصلنا إلى بر الأمان وإلى السلم الذي نعيشه اليوم . من جهة أخرى أكد الوزير بدوي أن المرصد الوطني للمرفق العام سيؤسس لمرحلة جديدة في العلاقة بين المواطن والإدارة. وفي كلمة له خلال التنصيب الرسمي لهذا المرصد قال السيد بدوي أن هذه الهيئة عبارة عن حلقة من حلقات اصلاح هياكل الدولة التي انطلقت منذ سنة 1999 بقرارات وإجراءات اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤكدا أن هذا المرصد سيؤسس لعلاقة جديدة ما بين المواطن والإدارة . وبعد أن أشار إلى أن قصور إصلاح الخدمات العمومية يعود لصعوبات تواجهها القطاعات في العمل فيما بينها وتنسيق مخططات أعمالها أوضح أن هذا المرصد ليس هيئة بيروقراطية ولاتعتمد على التعقيد الاداري مشددا على أهمية التنسيق بين المرصد وكل قطاعات النشاط المعنية في مباشرته لأعماله بحيث يكون التنسيق في قلب منهجه وفي مقدمة إهتمامته وصميم وجوده . وأضاف أن أهمية هذه الهيئة الاستشارية تكمن في تعزيز الانخراط ودعم كل إصلاح والإصغاء لكل مستجد ومراقبة الاختلالات التي تحول دون تقديم خدمة عمومية وتكثيفها مع مختلف الدوائر الوزارية .