مختصون يدقون ناقوس الخطر 51 بالمائة من الجزائريين يكتشفون الإصابة بالسكري في وقت متأخر داء السكري في الجزائر يشهد تزايدا ملحوظا في كل سنة مما يوجب أخذ التدابير الوقائية العاجلة من أجل التكفل بالمصابين وعدم وصولهم إلى مراحل معقدة وهو ما ينصح به دوما المختصون خلال الحملات التحسيسية في نفس السياق كشف أول أمس بالشلف المسؤول عن المشاريع الموجهة لداء السكري والضغط الدموي بمخابر سانوفي الجزائر منير بن علي أن 51 بالمائة من الجزائريين يكتشفون الإصابة بداء السكري في وقت متأخر وأضاف السيد بن علي على هامش حملة الكشف المبكر عن داء السكري والضغط الدموي التي انطلقت الأحد الفارط بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالشلف أنه (غالبا ما يتم الكشف عن هذين المرضين في مرحلة متقدمة تتميز بتعقيدات في المتابعة والعلاج). وتأتي هذه الحملة التي ستدوم إلى غاية 7 أفريل القادم استنادا لما ذكره مدير الصحة على أن يتم في إطار تحسيس المواطنين بخطر هذين الداءين وتستهدف هذه التظاهرة التي تدخل في إطار التحضير لليوم العالمي للصحة والذي تم تخصيصه في هذه السنة تحت شعار (السكري) بالدرجة الأولى الأشخاص البالغين من العمر 35 سنة فما فوق والذين لم يثبت فيهم الإصابة بهذين المرضين. ونظرا لقلة الأخصائيين في هذا المجال خاصة بالمناطق النائية كشف مدير الصحة أن 60 طبيبا عاما من هذه المناطق سيستفيدون قريبا من دورة تكوينية تدوم يومين تحت إشراف أساتذة أطباء من المستشفيات الجامعية من الجزائر العاصمة وذلك في اختصاصات شرايين القلب داء السكري الغدد والضغط الدموي مما سيسمح --حسب ذات المسؤول-- ب(التكفل الجواري للمرضى وتجنيبهم معاناة التنقل). وبالإضافة إلى العمل التحسيسي والتوعوي الذي سيشرف عليه فريق طبي وشبه طبي خلال هذه الحملة يفوق تعداده 70 فردا من أخصائيين وأطباء عامين وشبه طبيين توقع ممثل مخابر سانوفي الجزائر أن يتراوح عدد المتوافدين على العيادة المتنقلة للكشف والفحص بين 60 و70 شخصا يوميا سيعكف خلالها الفريق الطبي على تقديم أهم النصائح والتوجيهات في التربية العلاجية للمريض سيما ما تعلق بالنظام الغذائي وممارسة النشاط الرياضي للوقاية من داء السكري والضغط الدموي.