قرروا تنظيم وقفة سلمية بالرباط اليوم عائلات معتقلي أكديم إيزيك تطالب بإنقاذ حياة أبنائها دعت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم إلى مساندتها في وقفتها السلمية التي تعتزم تنظيمها اليوم الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط ك (نداء استغاثة لإنقاذ أبنائهم من الموت المحتوم والتي باتت مؤشراته تلوح في الأفق). وقررت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك في نداء لها أوردته وكالة الأنباء الصحراوية تنظيم وقفة سلمية أمام وزارة العدل المغربية بالرباط تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام منذ 27 يوما وذلك يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان المضربون عن الطعام حياتهم في خطر . وجاء في نص نداء الاستغاثة الذي وجهته عائلات المعتقلين إلى كل فئات الشعب الصحراوي ومنظمات المجتمع الدولي أن هذه الوقفة التضامنية تأتى في خضم الساعات الحرجة التي يمر بها فلذات أكبادنا نتيجة إضرابهم المفتوح عن الطعام لما يقارب الشهر والتي أصبحت حياتهم تنذر بالخطر ونظرا لسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات المغربية . ودق النداء الصحراوي ناقوس الخطر للصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الدولية من أجل التحرك العاجل وبأسرع وقت لوضع حد للامبالاة والاستخفاف والاستهتار بأرواح المعتقلين السياسيين الصحراويين لا لشيء سوى لمطالبتهم المشروعة بمحاكمة عادلة أو إطلاق سراحهم . من جانبها أعلنت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تضامنها المطلق وغير المشروط مع مجموعة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام ومع مواقفهم البطولية ومن خلالهم مع عائلاتهم الصبورة والمكافحة إلى جانبهم في هذه المعركة من أجل تحقيق أهداف الشعب الصحراوي النبيلة في الحرية والاستقلال. وأدانت اللجنة في بيان لها أمس السبت مناورات السلطات المغربية الرامية إلى مصادرة الحقوق المشروعة للمضربين عن الطعام مستنكرة المحاولات الدنيئة للسلطات المغربية التي تروم مغالطة الرأي العام من خلال الإيحاء بمتابعة وضعية المضربين بينما لا تزال ترفض التعاطي الإيجابي والاستجابة لمطالبهم المشروعة. واعتبر البيان الموقف السلبي للحكومة المغربية الرافض للمطالب المشروعة للمعتقلين السياسيين الصحراويين شروعا ممنهجا في ارتكاب جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد وخرقا لمقتضيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحق في الحياة .