هيئة كبار العلماء: الفلوجة تموت بسبب الحصار والجوع ناشدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المجتمع العربي والإسلامي أن يسارع ويوحِّد جهوده لإغاثة آلاف المدنيين في مدينة الفلوجة العراقية الذين يواجهون الموت جوعاً في مأساة إنسانية. وأكّدت الأمانة في بيان لها أمس: أنه في حين يجب القضاء على تنظيم داعش واجتثاثه إلا أنه لا يجوز التغافل عن مأساة أهالي الفلوجة فالمسلم أخو المسلم في كل الظروف والأحوال. يأتي هذا عقب إعلان هيئة علماء المسلمين في العراق أول أمس الأحد أن مدينة الفلوجة تتعرض لجريمة حرب بكل ما لهذه الكلمة من معان وأبعاد حيث تنتهج حكومة بغداد نهجاً إجرامياً باستخدام التجويع وسيلة من وسائل الحرب الظالمة على أبناء المدينة الذين حالت ظروف قاهرة بينهم وبين الخروج منها. وأكدت الأمانة العامة للهيئة في بيانها أن القصف الحكومي وقصف التحالف الدولي المتواصل على المدينة أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين وفقاً لوكالة واس كما خلّف جيشا من المعاقين والأرامل والأيتام. مشيرا إلى أن المدنيين المحاصرين في المدينة الذين يعانون منذ شهور من سياسة التجويع والحصار القاتلة أصبحوا بين مطرقة القصف المدمر وسندان فقدان الممرات والملاذات الآمنة.