يبدو أن واحد من أبرز دعاة علمنة وتغريب المجتمع الجزائري الداعين إلى تبني وتطبيق مضمون ما يُعرف باتفاقية سيداو بحذافيرها هو نشر الشذوذ الجنسي والعياذ بالله في المجتمع الجزائري وهو ما حذرت منه شائعة جعفري وهي عضو متابعة تطبيق لجنة سيداو في الجزائر التابعة للأمم المتحدة التي صرحت أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو تقنين الزواج المثلي زواج الشواذ جنسيا والعياذ بالله في الجزائر والتخلي نهائيا عن الولي في الزواج. وهو ما تم تطبيقه في الكثير من دول العالم. وأضافت جعفري وهي تشغل أيضا منصب رئيسة المرصد الجزائري للمرأة حسب ما نقلت عنها صحيفة الشروق اليومي أن الجزائر لن تستطيع مقاطعة الاتفاقية أو التخلي عنها لأنها شرعت في تطبيق العديد من اتفاقياتها التي تبلورت عنها تعديلات قانون الأسرة الأخيرة وحذرت من جمعيات نسائية متعددة تعمل على الترويج لهذه الاتفاقية مقابل تلقيها امتيازات وإغراءات من منظمات دولية تغريبية . وحسب جعفري فإن إعلان وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم عن عدم مقاطعة الجزائر لاتفاقية سيداو مقابل رفع التحفظات على بعض المواد التي تتعارض مع الشريعة هو إجراء مرحلي فقط لأن الاتفاقية ستلزم الجزائر مستقبلا بتطبيق جميع بنودها مثلما حصل مع مؤتمر بيكين الذي هو امتداد لاتفاقية سيداو التي ألزم جميع أعضائه في المؤتمر العشرين الأخير بتطبيق جميع المواد دون تحفظات خاصة أن الجزائر عضو في هذا المؤتمر الذي حضرته محدثتنا رفقة وزيرة التضامن مؤخرا.