شاذان جنسيا عقدا قرانهما بوهران على شبكة الانترنيت من اغرب القضايا المندرجة في إطار الفعل المخل بالحياء و فساد الأخلاق بالجزائر،بطلاها شاذان جنسيا عقد قرانهما بوهران على شبكة الانترنيت و التي فجرت عرش المجتمع الجزائري، بعدما أفصحا لمشاعرهما عبر صفحات الفايسبوك،و ما يثير الدهشة و الاستغراب أن الطرفان ابرما زواجهما مع بعضهما البعض في الشقة التي كانت عش الزوجية بقبول الطرفين المعنيين على طريقة"زوجتك نفسي" و حضور شهود عيان على الأمر مثلما حصل في الدول الاروبية. مواطنون..الشذوذ الجنسي ظاهرة جديدة في المجتمع الجزائري و في استطلاع قامت به "الاتحاد" في شارع العاصمة لتشريح الظاهرة الغريبة التي توغلت إلى مجتمعنا المحافظ و المتشبع بالدين الإسلامي،و حسب آراء بعض المواطنين من مختلف الفئات اجمعوا على أن الشذوذ الجنسي ظاهرة كان يسمع بها فقط في البلدان الاروبية،فهي جديدة في المجتمع الجزائري و باقي الدول العربية،و استهجنوا هذا الفعل المخل بالحياء كما وصفه "خالد" معلم من بئر خادم بتوأم الزنا،و يرجعون أسباب انتشاره إلى تدني المستوى المعيشي بالجزائر و غلاء تكاليف الزواج و بالتالي يضطر الشباب إلى العزوف ،و يسلكون الطريق نحو الشذوذ الجنسي. قانونيون: يجب تحديد المسؤوليات في القانون الجزائري لمحاربة الشذوذ وفي هذا السياق، أكد لنا المحامي "زغلول"، أن المشرّع الجزائري لم يوضح بدقة صفة الشواذ من الجنسين، مشيرا إلى أنه يجب تسمية الأشياء بمسمياتها، خاصة أن كل هذه الأفعال تم حصرها في المادة التي تجرّم الفعل العلني المخل بالحياء دون تحديد. كما أشار ذات المتحدث، إلى أن المادة 333 من قانون العقوبات في الفقرة الثانية، تشير إلى تسليط عقوبة من 6 أشهر إلى 3 سنوات ضد مرتكبي الشذوذ دون تحديد الجنس، ما يجعلها تكتسي نوعا من الغموض، بالرغم من أن الشريعة الإسلامية تشير صراحة إلى مرتكبي اللواط من الذكور وتعتبره من الكبائر، فيما يبقى القانون الجزائري مبهما وغامضا لم يحدد فيه المسؤوليات المتعلقة بممارسة الشذوذ بين الرجال وكذا بين النساء. قضية زواج الشواذ لم يفصل فيها القانون الجزائري و بخصوص زواج الشاذين أكد الأستاذ"زغلول" أن القانون الجزائري لم يقرر عقوبات لمثل هذه الحالات، لان هذه الظاهرة الأولى التي تحدث في الجزائر،فيما يرى أن مثل هذه الأخلاق وليدة البيئة الاجتماعية و الاضطرابات النفسية التي يعيشها المجتمع الجزائري. الشذوذ..الاعتداءات على الأطفال من أهم الأسباب كما أشار باحثين في علم الاجتماع إلى ضرورة التكفل بالأطفال، خاصة أن الكثير من الشواذ هم ضحايا لاعتداءات جنسية في الصغر، سواء من قبل الأقارب أو في الشارع، وهذا ما يجعلهم يتعودون على مثل هذه الأفعال، وقد تدفعهم الحاجة والفقر إلى بيع أجسادهم مقابل تحصيل المال ليجدوا أنفسهم في خانة الشواذ جنسيا. كما أكدوا أن انتشار الانحلال الخلقي بشكل رهيب جعل الأولياء لا يؤمنون على أولادهم حتى في مدارس تعليم القرآن والمساجد، فكثيرا ما نسمع يقول محدثنا عن اعتداء معلم القرآن أو إمام على طفل صغير. الشذوذ الجنسي..انتشر بشكل ملفت للانتباه داخل المجتمع الجزائري علماء نفسانيون يرون ضرورة إيجاد قوانين ردعية لمحاربة جميع أصناف الدعارة، بما فيها الشذوذ الجنسي، الذي انتشر بشكل ملفت للانتباه داخل المجتمع الجزائري، لدرجة أن هؤلاء الشواذ لديهم مواقع خاصة وهم الآن يطالبون بحقوقهم، ولديهم حتى مطاعم ومقاهي خاصة وجمعية تدافع عن حقوقهم في الزواج فيما بينهم وغيرها وكل هذا دون أي رقابة،لدرجة عقد العديد من المثليين القران فيما بينهم في الجزائر ويعيشون مع بعض، بالرغم من أنهم لا يعلنون ذلك ولا يتم بوثائق صريحة. كما أشاروا إلى الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان والتي صادقت عليها الجزائر والتي تبيح الزواج بين مثيلي الجنس، والتي يستند إليها المثليون لإباحة زواجهم، خاصة أن اتفاقية حقوق الإنسان لا تحدد الجنس في الزواج، بل تقر بأن الزواج هو عقد بين طرفين، دون تدقيق مثلما هو الحال في القانون الجزائري الذي يعتمد على الشريعة الإسلامية فيما يخص الأحوال الشخصية ويشير إلى أن الزواج هو عقد قران بين رجل وامرأة. الشذوذ الجنسي..من أعظم الجرائم في الإسلام الشريعة الإسلامية تحرم الشذوذ الجنسي عند الجنسين سواء كان المرأة أو الرجل،فممارسة المرأة الجنس مع امرأة أخرى محرم بإجماع الفقهاء وهو ما يعرف في كتب الفقه باسم السحاق، يقول ابن قدامة المقدسي في المغني:( وإن تدالكت امرأتان , فهما زانيتان ملعونتان ); لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إذا أتت المرأة المرأة , فهما زانيتان : } ، ولا حد عليهما لأنه لا يتضمن إيلاجا , فأشبه المباشرة دون الفرج , وعليهما حد فيه , فأشبه مباشرة الرجل المرأة من غير جماع . إما بالنسبة للرجل فهو اللواط ...جريمة اللواط من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخذلان ، وسلم الحرمان ، نسأل الله العفو والعافية . قال تعالى : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) الأعراف/80- 84 . وقال سبحانه : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات . وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ ). نفسانيون يعددون أسباب انتشار الظاهرة: