القضاء حكم عليه بالإعدام عون أمن بالمركز الدولي للصحافة يطعن زوجته حتى الموت قضت محكمة جنايات العاصمة بإعدام عون أمن بالمركز الدولي للصحافة بعد إقدامه على قتل زوجته وأم بناته الثلاثة ب16 طعنة سكين بمنزلهما العائلي ببني مسوس وتركها تتخبط في بركة من الدماء أمام مرأى فلذة كبده بسبب قيام الضحية برفع دعوى طلاق للتخلص من العنف التي كانت تتعرض له يوميا. وتمت محاكمة المتهم ب.سفيان 45 سنة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بشريكة حياته التي كانت موظفة ببلدية وادي قريش بعد زواج دام 14 سنة أنهاه بجريمة بشعة جرت ملابساتها بتاريخ 17 سبتمبر 2012 في حدود الساعة العاشرة عندما استيقظ المتهم من نومه وخرج من غرفته المنعزلة على اعتبار أنه وزوجته على خلاف معه منذ أزيد من ثلاثة أشهر في تلك الأثناء شاهدها وهي في الشرفة حيث كانت تنشر الغسيل فلم يعجبه الفستان الذي كانت ترتديه بسبب انه كان مكشوفا نوعا ما لذلك أمرها بالدخول وهو ما لم يرق لها لينشب بينهما شجار وقام بضربها لتسقط ارضا في غرفة الجلوس ثم قام هو بغلق الباب والتوجه إلى المطبخ أين أحضر سكينا من الحجم الكبير وانهال عليها بالسكين وبشكل وحشي وجه لها 16 طعنة مست كل أنحاء جسدها منها 7 طعنات قاتلة على مستوى الرقبة الطحال والقلب ولم تشفع لها مقاومته برجليها ولا صراخها الشديد ولا توسلها له ولم يتوقف إلى أن همدت في مكانها عندها وبكل برودة أعصاب احكم غلق باب الغرفة وتوجه إلى الحمام للاغتسال من أثار الدماء ثم عاد إلى مسرح الجريمة وألقى عليها نظرة أين وجدها لا تزال تصارع الموت ليتوجه مباشرة إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن جريمته حاملا معه أداتها. وعليه تنقلت عناصر الضبطية إلى مسرح الجريمة اين ثم العثور على الضحية جثة هامدة غارقة في بركة الدماء ليعترف الجاني خلال مثوله أمام هيئة محكمة الجنايات بجريمته محاولا إسقاط ركن الإصرار والترصد عنه قائلا (لم أكن أنوي قتلها هي من استفزتني) نافيا في الوقت ذاته أن يكون يعاملها بطريقة قاسية ما دفعها لرفع دعوى طلاق لينسج سيناريو آخر عن الجريمة مفاده أن الضحية هي من أحضرت السكين وحاولت الإعتداء عليه حيث تمكن من سحبه وتوجيه لها طعنات قاتلة مضيفا أن سبب الشجار هو هجرانها له مدة 3 أشهر وكذا نشرها الغسيل بالشرفة بلباس فاضح أمام مرأى عمال بالبناية المقابلة كما صرح انه كانت تراوده شكوك بخيانتها له وأن تصرفاتها تغيرت بعدما بدأت تعمل ببلدية وادي قريش ملتمسا إفادته بأقصى ظروف التخفيف قبل أن يستعرض القاضي رسائل ورسومات لابنته البالغة من العمر 06 سنوات بتاريخ الوقائع تصور فيها الجريمة النكراء التي تعرضت لها والدتها. وهي التصريحات التي اعتبرها دفاع الطرف المدني مساس بشرف المرحومة الذي حاول من خلاله تبرير جريمته الشنيعة التي كان سببها المباشر هي دعوى الطلاق التي رفعتها ضده امام محكمة بئر مراد رايس نتيجة تصرفاته العنيفة معها خاصة وأنها سبق وأن قدمت شكوى ضده بخصوص تعرضها للضرب والجرح وهو ما جعل ممثلة النيابة العامة تلتمس في حقه أقصى عقوبة الإعدام وهو الحكم الذي أقرت به هيئة المحكمة بعد المداولات القانونية.