أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة عون أمن بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة بالإعدام عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لتخلصه من زوجته أم أبنائه الثلاثة بتوجيه لها 16 طعنة عبر كامل أنحاء جسدها بسكين من الحجم الكبير لشكوكه بأنها تخونه وهجرانه إياه وارتدائها يوم الواقعة فستان مكشوف على مرأى بنائين بالبناية المجاورة لهم. التمس النائب العام إدانة ”ب.سفيان” المتهم في الملف صاحب ال45 سنة من العمر بالإعدام، وأوضح دفاع الطرف المدني بأن دعوى الطلاق التي رفعتها الضحية ضد المتهم أمام محكمة بئر مراد رايس لتصرفاته العنيفة معها وقضية الضرب والجرح التي تابعته بها مرتان هي الأسباب المباشرة في التخلص منها. وبرر ”ب.سفيان”، خلال رده على أسئلة القاضي، سبب تخلصه من زوجته، بعد مرور أكثر من 14 سنة زوجية، الشكوك التي راودته بأنها تخونه وتغير تصرفاتها بعدما بدأت تعمل كموظفة ببلدية وادي قريش، مؤكدا بأنه لم يكن ينوي قتلها يوم الوقائع وأنها هي من جلبت سكين من الحجم الكبير من المطبخ وأرادت قتله بواسطته، إلا أنه تمكن من سحبه منها ووجه لها 16 طعنة لها في لحظة غضب عبر كامل أنحاء جسدها، سبع طعنات منها قاتلة على الرغم من مقاومتها له برجليها وصراخها الشديد وتوسلاتها له، ولم يبرح المكان إلا بتأكده بأنها أصبحت جثة هامدة وأغلق باب غرفة نومها في محاولة منه كي لا يشد انتباه ابنته البالغة من العمر 6 سنوات وتشاهد جثة والدتها، وتوجه بعدها إلى الحمام واغتسل وغيّر ملابسه وتوجه إلى مركز الشرطة ومعه أداة الجريمة وسلم نفسه وبلغ عن جريمته. وأضاف ”ب.سفيان” بأنه تشاجر مع زوجته يوم الواقعة لهجرانها له منذ ازيد من ثلاثة أشهر ومكوثها بغرفة منعزلة بعيدة عنه، ولنشرها الغسيل بالشرفة مرتدية لباس فاضح مكشوف أمام مرأى بنائين بالبناية المقابلة وبرفضها طلبه إياها بالدخول، انهال عليها بالضرب إلى أن اسقطها أرضا بغرفة الجلوس وأغلق الباب عليها.