طرقات مهترئة وحفر متراكمة براقي تتحول إلى ورشة مفتوحة للأشغال بالرغم من تسابق أغلب البلديات بالعاصمة الزمن من أجل الحظي بأحسن بلدية من حيث محيطها بإطلاق مشاريع تنموية في الأفق سيما ما تعلق بتهيئة الطرقات إلا أن بعضها خارج التغطية الأمر الذي يثير استياء قاطني هذه الأخيرة. اضحت ظاهرة مشهد الحفر بطرقات وشوارع العاصمة عادية جدا بالنسبة لمسؤولي المصالح المعنية بسبب الأشغال الغير منتظمة من طرف عمال الصيانة مما يجعل هذا الأمر إهدارا للمال العام وسببا في استياء وتذمر المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من هذه الوضعية التي نغصت يومياتهم خصوصا لأصحاب المركبات وعلى سبيل المثال نأخذ بلدية براقي كعينة التي تتميز بكثرة الحفر عبر شوارعها فالمتجول في هذه البلدية يقف على حالة التسيّب والإهمال التي تعيشها شوارعها بانتشار الحفر في كل مكان والتي تتحول إلى برك ومستنقعات عند تساقط الأمطار نظرا لعمق ومساحة هذه الحفر وما يزيد الطين بلة الوضعية الكارثية لمجمعات التصريف وسط الطرقات مما يجعل السائقين يتجنبونها رغم خطورتها ليلا كما هو الحال في الأحياء المجاورة على غرار بن غازي وبوقرعة أين تتواجد كتل إسمنتية أو حفر عميقة والتي أدت في عدة مرات إلى حوادث مرور حسب سكان المنطقة بسببها كما أن عمال البلدية بعد عملية تصليح أي عطب كقنوات صرف المياه أو إنجاز تجديد شبكة التموين بالغاز الطبيعي أو غيرها من الأشغال تاركين لعدة أيام أو لأسابيع إن لم نقل لأشهر الشوارع في وضعية كارثية بانتشار الأتربة والحفر العميقة التي تشكل خطرا على المارة كحال الشارع المحاذي ديوان الترقية والتسيير العقاري وحي 204 سكن وهو ما يبرز غياب المتابعة والمراقبة التامة من قبل السلطات المحلية ويؤكد أغلب سكان بلدية براقي أن سوء الطرقات بالبلدية بات يشكل خطرا على السيارات في الوقت الذي استفادت فيه معظم البلديات حتى بالقرى من تعبيد طرقات شوارعها وحتى الأزقة الداخلية للمدن والبلديات خاصة في حين نحن نتخبط في هذه الوضعية الكارثية والتي انعكست سلبا على محيط المدينة. وعبر هذا المنبر الإعلامي يرفع سكان أحياء مدينة براقي خصوصا حي بوقرعة الذي يعرف انتشارا مميزا لهذه الأخيرة انشغاله إلى السلطات المعنية التعجيل بتعبيد الطرقات لأن الحفر ألحقت بسيارتهم أعطابا و أضرارا جسيمة ونفس النداء للراجلين الذين يشتكون الأوحال التي تسببها الأتربة المنتشرة بسبب الأشغال خصوصا الأيام الأخيرة التي عرفت تساقط الأمطار أرقت يومياتهم.