توعد والي غرداية السيد عز الدين مشري الجناة المجهولون الذين تعرضوا لحافلة عمومية تقل عددا من الركاب وتربط بين خطين ضاية بن ضحوة وغرداية مرورا بالغابة وهذا مع نهاية الأسبوع المنصرم توعدهم بالعقاب الشديد واصفا إياهم بالعابثين بطمأنينة وأمن وسكينة الولاية التي تعافت بشكل كبير ونجحت في رسم البهجة وإنعاش قطاع السياحة من خلال العيد الوطني الثامن والأربعين للزربية. والي غرداية السيد عز الدين مشري شدد في اللهجة واصفا غرداية بالصخرة التي تتحطم عليها كل مكائد أعداء الوطن داعيا الجميع من ميزاب وعرب إلى الحيطة والحذر واليقظة المستمرة لتفويت الفرصة أمام المتربصين بأمن جوهرة الصحراء من دعاة الانفصال ومن دعاة التكفير محذرا في السياق ذاته من الانجرار وراء الإشاعات المغرضة ومحذرا من نزعة الانتقام التي لا تولد إلا المزيد من الآلام والمتاعب مشيرا إلى يقظة مصالح الدولة الجزائرية المرابطة من أجل صون الوحدة الوطنية وضمان سلامة المواطنين معتبرا العمل الجبان فعلا معزولا تبرأ منه السواد الأعظم من الغرداويين ميزابا وعربا. من جهته رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد عمر دادي عدون استنكر بشدة العمل العدواني الجبان الغير إنساني والمنافي لتعاليم الدين الحنيف مثمنا مواقف والي غرداية عز الدين مشري ومشيدا بجهوده الإصلاحية ومحاربته للفساد بمختلف أشكاله داعيا المواطنين إلى الالتفاف حول نوايا المخلصين والشرفاء من المسؤولين لصون الجزائر مشيدا برباطة جأش أبناء الشعب الجزائري من الجيش الشعبي الوطني. من جهتهم الهيئات الاجتماعية والروحية وكبار الشخصيات العلمية بادرت إلى التنديد والاستنكار بالفعل الجبان الذي استهدف عزل وأبرياء لأغراض غير بريئة هدفها الزج بغرداية في زوبعة لا متناهية من الكراهية والفوضى.