كيف تستعد للامتحانات؟ المذاكرة الصحيحة والقدرة على الحفظ يشكو كثير من الطلبة في أيام الامتحانات من عدم قدرتهم على المذاكرة وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود ودراسات علماء النفس ارتأينا أن نضعها بين أيديكم للوصول إلى قمة النجاح والتفوق. معوقات الاستذكار الجيد هناك بعض الصعوبات التى يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتى يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة وأهم هذه الصعاب - عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً - تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها - كراهية بعض المواد الدراسية وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه - أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك فى اللهو والهراء دون تقدير لأي مسؤولية. - القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتي تشتت الذهن وتضعف قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسي. كيف تذاكر ؟؟ لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: 1- القراءة الإجمالية للدرس: يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية. - تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه 2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز 3 - الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس. الحفظ والمذاكرة القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (احفظ ثم احفظ ثم احفظ) فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟ة وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات - تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك. - افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات ...الخ فهماً جيداً ثم احفظها - ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة ثم أجب عنها كتابة وشفاهية. - قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة. - ثق فى نفسك وفي ذاكرتك واحفظ بسرعة. كيف تقاوم النسيان وتقوي ذاكرتك ؟ اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب وحددوا بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وأهمها: - تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك - لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة. - قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة. - ثق فى نفسك وفي ذاكرتك واحفظ بسرعة طريقة التسميع يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي لكنه عندما يحاول الإجابة على أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي - التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها فهو مرآة لذاكرتك. - هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول. - أنه علاج ناجح للسرحان ... فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية معتبرة من المعلومات تساوي ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً والتسميع أنواع: - التسميع التحريري: وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك. - التسميع الشفوي: وهو أسهل وأسرع الطرق ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج. فاذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها كما أن التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك والتسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.