أوامر لاستغلال العقار المسترجع من عمليات الترحيل إنجاز 200 مساحة خضراء و8 حظائر للتسلية في العاصمة مليكة حراث تسابق مصالح ولاية الجزائر الزمن من اجل إعادة الجزائر البيضاء وتقف على قدم وساق لإعادة الوجه الحقيقي للعاصمة بإطلاق عشرات المشاريع التنموية لصالح المواطنين موازاة مع فصل الصيف وهي بصدد الشروع في إنجاز 200 مساحة عمومية خضراء موزعة عبر 57 بلدية بولاية الجزائر بالإضافة إلى 8 حظائر للتسلية بمقاييس مضبوطة. أكدت مصادر موثوقة بمديرية الغابات خلال حديثها مع أخبار اليوم أنها ستشرع في إنجاز عدة مساحات خضراء وتوسيع أخرى وخلق فضاءات للترفيه على مستوى كل بلديات العاصمة والعمل على تنميتها من أجل توسيع حجم الغطاء النباتي حيث ستتعزز هذه الأخيرة مستقبلا ب200 حديقة عمومية مجهزة بكل الضروريات والمرافق العمومية والترفيهية حسب مقاييس عصرية وعالمية من اجل راحة المواطن العاصمي والزوار والتي طالما رفع بشأنها سكان العاصمة مطالبهم خصوصا بعد ظاهرة البنايات و الإسمنت الذي أضحى كالطفيليات والذي احتل كل العقارات لذا تسعى المصالح المذكورة باستحداث هذه المساحات الخضراء لخلق فضاءات مريحة ولائقة لسكان العاصمة وكذا استغلال عدد كبير من الأوعية العقارية المسترجعة منذ عمليات الترحيل 2014 والتي ستستغل في مشاريع ووحدات سكنية كبيرة عبر المقاطعات الإدارية للعاصمة كما سيتم تكليف مكاتب دراسات متخصصة بإنجاز المشاريع المتمثلة في ثمانية (8) حظائر للتسلية المرتقب تجسيدها على أرض الواقع واستغلالها لصالح المواطن العاصمي وهذا بعد دراستها وتجهيز مناقصة وفق القانون من اجل إنجازها بمعايير تتماشى مع مخطط المشروع المرتقب لإنجازه وهذا في إطار توفير مساحات جديدة خصوصا وان العاصمة لا تتوفر إلا على حظيرة تسلية وحيدة تتوسط بلديتي بن عكنون والعاشور. وسبق لوالي العاصمة عبد القادر زوخ أن وجه تعليمات صارمة خلال ندواته الأخيرة مطالبا باستغلال الأوعية العقارية بعد عمليات الترحيل في إنجاز مساحات خضراء وفضاءات واستغلالها لصالح سكان العاصمة الذين رفعوا في العديد من المناسبات انشغالاتهم بهذا الشأن عوض استغلالها في تجسيد مرافق جوارية بغض النظر عن استغلال المساحات الخضراء المتواجدة على طول مدخل الطريق الوطني رقم 5 المؤدي لوسط العاصمة بالتنسيق مع مؤسسة المساحات الخضراء اوديفال خاصة وانه تم تحديد مختلف العقارات الموجودة ضمن مخطط التنمية الاستراتجي للعاصمة الذي بدأ منذ 2013 والممتد إلى غاية سنة 2023 في إطار أول عاصمة عربية وافريقية بالإضافة الى العديد من المشاريع القطاعية إلى مخططات فرعية على غرار المخطط الأزرق الذي يهتم بجانب المياه الصالحة للشرب وكذا تسيير الموارد المائية والمخطط الأخضر الخاص بالمساحات الخضراء والمرافق العمومية ناهيك عن مخطط السكن. وكل هذا يدخل حسب والي العاصمة في تصريحاته الأخيرة من اجل إعادة العاصمة بيضاء.