تزاحم يومي على السرقة من أجل الأكل في كراكاس ! ** البلاد العائمة على بحر من سائل الرأسمالية الأسود واحتياطاتها منه هي الأكبر في العالم وتزيد عن 297 مليار برميل بتأكيد في 2014 منBP Statistical Review of World Energy ومن (أوبك) أيضا أصبحت جائعة وعارية شعبها يسطو على المحلات ليسرق ويلبس وبالكاد يجد أدوية ليسرقها ويداوي بها مرضاه.. إنها فنزويلا الشبيهة خارطتها بالفراشة وأصبحت تحسد الفراشة لسهولة عثورها على قوتها اليومي ! ق. د/وكالات أثار خبر اعتقال 6 جنود لضبطهم يسرقون معزة رغبوا بذبحها ليسدون بها جوعهم لأنه لا طعام يكفي في قاعدة Fort Manaure العسكرية حيث مركزهم بلبلة كبرى في كراكس حيث يقول الخبر إن الغرفة الفنزويلية للصناعات الغذائية المعروفة باسمCavidea اختصارا ذكرت أن حجم المواد الغذائية المصنعة يكفي في الأسواق لأسبوعين فقط لأن الإنتاج تراجع بسبب نقص المواد الأولية والخام على حد بيان أصدرته عن الوضع الغذائي في بلاد لا تزال تطبق منذ عامين نظام (البصمة) الملزم المتسوقين تسجيل بصماتهم في محال بيع المواد الغذائية منعا لتهريبها عبر الحدود أو بيعها في السوق السوداء. يقتلون حيوانات وطيورا ليتناولونها كطعام وفي حسابه (التويتري) وهو باسم @ramonmuchacho في الموقع التواصلي كتب رئيس بلدية دائرة إدارية وسياسية اسمها Chacao قرب العاصمة الفنزويلية سلسلة تغريدات طالعتها العربية.نت بحسابه وقال فيها الأسبوع الماضي إن في بعض شوارع كاراكاس ناس يقتلون حيوانات وطيورا ليتناولونها كطعام في إشارة إلى القطط والكلاب والحمام. وقال Ramon Muchacho إنه رأى أشخاصا يقتلعون الحشائش ليسدون بها جوعهم وإن أزمة النقص في الغذاء والملبس والدواء حتى بورق التواليت للمراحيض ونسبتها أصبحت 70 من حجم المطلوب تقريبا تزداد سوءا كل يوم وسط تضخم وصلت نسبته إلى 181 وهو إلى ما مزيد ويؤثر سلبا على الظروف المعيشية للمعانين في الوقت نفسه من انقطاع الكهرباء يوميا وتقليص العمل بالقطاع العام إلى يومين فقط بالأسبوع لذلك دعا تحالف (طاولة الديمقراطية) المعارض وهو الأغلبية في البرلمان إلى التظاهر والمطالبة باستفتاء لإسقاط النظام التشافيسي الحاكم وفق بيان أصدره ردا على قرار اتخذته الحكومة يوم الجمعة الماضي. سوء إدارة البلاد وكان القرار إعلانا منها بتمديد سلطاتها في المجال الأمني وتوزيع المواد الغذائية والطاقة ويحدد حالة الطوارئ التي فرضها رئيس البلاد نيكولاس مادورو بمدة 60 يوما بحجة تعرضه لمؤامرات من الولاياتالمتحدة ومن الداخل لإسقاطه من الحكم الموروث عن الرئيس الراحل في 2013 بالسرطان هوغو تشافيس وهو قرار سيناقشه البرلمان الفنزويلي أمس الثلاثاء بالذات فيما أعرب البيت الأبيض الأميركي عن انشغاله الكبير من تدهور الوضع السياسي بفنزويلا ودعا رئيسها إلى بدء حوار مع المعارضة بدلا من تأجيج الأوضاع. الحالة في بلاد يقيم فيها أكثر من 130 ألف عربي مهاجر ومتحدر مأساوية وتنذر بالأعظم بحسب ما يمكن استنتاجه مما تذكره وسائلها الإعلامية من معلومات تشير إلى تراجع بلغ العام الماضي 5.7 بالناتج المحلي ويتوقعون ارتفاعه إلى 8 هذا العام فيما فقد (البوليفار) وهو العملة الفنزويلية أكثر من 98 من قيمته منذ تسلم مادورو السلطة منذ 3 أعوام وأجمعت صحف محلية أن التراجع بإنتاج النفط من 3 ملايين و400 ألف برميل يوميا عام 2000 إلى مليونين و780 ألف العام الماضي أربك الاقتصاد وأربكه أكثر سوء إدارة البلاد وحكمها بأسلوب ثوري وعقائدي ولى زمنه وسبب بمجاعات وأزمات في بلاد سبقتها إلى الجوع لهذا السبب.