الظاهر أن ملف فضيحة المباراة التي جمعت بين شباب عين الفكرون وجمعية الخروب سيبقى بمثابة وصمة عار في جبين الأطراف التي كانت وراء هاته المهزلة التي أثبتت بحق أنه من الصعب جدا تنقية محيط الكرة المستديرة في الجزائر من (الجراثيم) التي تحسن الاصطياد في المياه العكرة بطريقة لا تعكس بتاتا التغني بالاحترافية التي من المفروض أن تجسد على أرض الواقع بقوة القانون المعمول به في دفتر شروط الاحتراف وليس التهرب من الحقيقة المرة و المساهمة في نحر الكرة الجزائرية بطريقة غير مباشرة. من حق رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي مواصلة توظيف كافة أوراقه المشروعة لبلوغ حلم إبقاء فريقه ضمن حظيرة البطولة المحترفة الثانية ولكن من الضروري على ذات المسؤول الاعتراف بأنه كان في أعز ايامه ضمن قائمة لرؤساء الأندية الجزائرية الذين كانوا يجيدون لعبة التآمر بنفس الطريقة التي ربما جعلت فريق اتحاد الشاوية يفشل في تفادي جحيم العودة إلى بطولة الهواة وعليه يمكن القول أن بلوغ مبتغى التقليل من ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات صعب تجسيده في البطولة الجزائرية لأسباب معروفة وبالتالي لا داعي للتهرب من الحقيقة المرة...