أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أمس الثلاثاء من العاصمة الباكستانية إسلام آباد أن الجزائر تعتزم إعطاء دينامكية لسياستها المتعلقة بالتكوين والبحث العلمي والتطور التكنولوجي من خلال استغلال نتائج البحث في تحسين الوضعية الإقتصادية للجزائر. وأوضح السيد مباركي خلال تدخله في الدورة ال30 للجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي حول التعاون العلمي والتكنولوجي أن الجزائر تنوي إعطاء دينامكية لسياستها المتعلقة بالتكوين والبحث العلمي والتطور التكنولوجي . وتهدف الجزائر من خلال هذه السياسية --يضيف السيد مباركي-- إلى تنويع الإقتصاد الوطني وتجاوز الإعتماد على المحروقات من جهة تماشيا مع رغبتها في الإندماج في الإقتصاد العالمي وتسريع عملية الإنتقال إلى اقتصاد قائم على العلم والتكنولوجيا والإبتكار من جهة أخرى . وقال في هذا الصدد أن الشعوب تنتظر بشغف الوصول إلى الغاية السامية المتمثلة في تسخير نتائج البحث العلمي في تحسين الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للبلدان والإرتقاء بالمواطن نحو المزيد من الرفاهية واصفا هذه الغاية ب الأمر المشروع . وبالمناسبة عرض السيد مباركي تجربة الجزائر في مجال التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي حيث تطرق إلى التطور الكبير الذي تشهده الجامعة الجزائرية سواء من حيث إرتفاع عدد الهياكل الجامعية الذي بلغ 98 مؤسسة وارتفاع عدد الطلبة الذي بلغ مليون ونصف طالب جامعي.