أيد النائب العام لدى مجلس قضاء بومرداس الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الرويبة في حق المتهم وهو راقي شرعي والقاضي بإدانته بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذ وغرامة مالية نافذة والذي راح ضحيته طفل الذي لا يتعدى الثامنة من عمره· حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى الشكوى التي رفعتها عائلة الضحية في حق المتهم الرئيسي في قضية الحال وهو راق شرعي بتاريخ 27 أفريل المنصرم من سنة 2010 والتي تفيد أنه في ذلك اليوم أرسلت الأم ابنها البالغ من عمره 8 سنوات إلى الراقي المتهم الذي يقطن معهم بنفس الحي ببرج البحري لرقية قارورة من الماء إلا أنه تحجج بذهابه للمسجد وقتها وطلب منه العودة بعد صلاة المغرب أين اغتنم الفرصة واختلى به في الغرفة أين مارس عليه الجنس بطريقة وحشية ونفس التصريحات أدلى بها الطفل من خلال استجوابه، حيث وصف لهم كل الوقائع حتى للغرفة التي شهدت مسرح الجريمة لتستمر والدته في تجسيد الأخطار من اضطرابات الضحية نفسيا مما أثر على دراسته وحتى تصرفاته في المنزل ومع أصدقائه وزملائه في المدرسة ·· المتهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أصر على الإنكار غير معترف حتى بالشهادات الطبية وتقرير الطبيب الشرعي، مؤكدا أن الطفل محتمل أن يكون يعاني من اضطرابات نفسية خاصة من خلال وصفه لغرفته وادعاءه أن الغرفة تحوي على جهاز تلفزيون في حين لم يملك هذا الجهاز ولم يستخدمه في حياته ومن أجل هذا طالب البراءة خاصة وأن شهادات أهل الحي تفيد أنه شخص ملتزم وسوي ·· ليلتمس في حقه الحكم المذكور أعلاه في حق المتهم ···