شدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس الاثنين بالبليدة على تكوين اليد العاملة المختصة لتسيير التجهيزات الصحية المتطورة التي جهزت المستشفيات الجزائرية بها. وأكد الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى المركز الاستشفائي الجامعي فرانز فانون بالبليدة أنه بات من الضروري الآن تكوين مختصين في تسيير أجهزة عصرية كلفت الدولة مبالغ ضخمة في سبيل تحسين التكفل الصحي بالمرضى وخاصة بذوي الحالات المستعصية . وجاء إلحاح الوزير على جانب التكوين بعدما لاحظ أن الأجهزة العصرية التي اقتناها هذا المركز الاستشفائي تتطلب يد عاملة متخصصة لتسييرها مثل جهاز إجراء عمليات جراحية على القلب بواسطة المنظار بدون التدخل المباشر عليه وهو الجهاز الذي تدعمت به مصلحة جراحة القلب مؤخرا والذي يعتبر الوحيد على المستوى الوطني حتى الآن. هذا بالإضافة إلى الجهاز الذي تعززت به مصلحة الأشعة والذي يمكن بفضله علاج الجلطة الدماغية وتسريح انسداد الأوعية المؤدية إلى المخ عن طريق تقنية عصرية إلكترونية في غاية الدقة وهو أيضا الوحيد حتى اليوم ليس على مستوى الجزائر فحسب بل على مستوى إفريقيا حسب الشروحات المقدمة للوزير.