أصبح الصربي ميلوفان راجيفاك المدرب الأجنبي الثاني عشر الذي سيقود المنتخب الجزائري لكرة القدم على مر التاريخ بعدما لجأ رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة إلى خبرة مدرب تألق مع نجوم منتخب غانا في مونديال 2010 وتوّج بلقب عالمي مع شبان غانا لأقل من 20 سنة في مونديال 2009. ويراهن روراوة على خبرة ميلوفان البالغ 62 سنة في تسيير مباريات (مجموعة الموت) التي وقع فيها المنتخب الجزائري خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 حيث سيواجه رفقاء محرز أسود الكاميرون في أكتوبر ثم يسافرون إلى نيجريا لمقابلة النسور بأبوجا في شهر نوفمبر القادم قبل اللعب ضد منتخب زامبيا مرتين متتاليتين السنة الموالية مباشرة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا المبرمجة بالغابون. ونقل موقع (العربي الجديد) عن مسؤول في (الفاف) أن أجرة ميلوفان راجيفاك لن تتعدى أربعين ألف دولار شهريا في حين تم تخصيص سلم للمنح التشجيعية سيستفيد منها المدرب في حال تحقيقه الأهداف المتفق عليها في العقد حيث يمكن للصربي أن يظفر بمليون دولار في حال تأهل منتخب الجزائر إلى مونديال روسيا 2018 ونصف مليون دولار في حال بلوغ الخضر نصف نهائي كأس أمم أفريقيا المقبلة بالغابون خاصة أن الجزائر خرجت في الدور ربع النهائي خلال نهائيات الدورة السابقة بغينيا على يد حامل اللقب منتخب كوت ديفوار 2015. وتعد أجرة راجيفاك الأضعف لمدربي المنتخب الجزائري منذ 2011 حيث كان حاليلوزيتش يتقاضى 100 ألف يورو شهريا على مدار ثلاث سنوات كاملة ثم تعاقد الفرنسي غوركوف مع الاتحاد الجزائري بأجر ناهز ال 60 ألف يورو شهريا ليقرر روراوة تخفيض ميزانية المدرب الأول للمنتخب في زمن التقشف ومنح راجيفاك 35 ألف يورو شهريا.