أجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود فجر أمس السبت اتصالاً بالرئيس مبارك "اطمأن" خلاله على الأوضاع في مصر وقال: " إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يُعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيث. والمملكة العربية السعودية "شعباً؟" وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر و"شعبها الشقيق؟".وقد طمأن الرئيس محمد حسني مبارك العاهل السعودي على أن الأوضاع" مستقرة؟" و"ما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر، بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة، لكن مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول أن تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لأبنائها وبناتها وأنها لن تسمح لأي كان أن يغرر بهم أو أن يستخدمهم لتحقيق أجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة؟". يُذكر أن العاهل السعودي هو الحاكم الوحيد الذي قبل إيواء الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي فور سقوطه في 14 يناير الجاري، ولا يُستبعد أن يقبل أيضاً لجوء مبارك إليه بعد سقوطه.