بهدف الزواج ثانية بمهندسة دولة محاكمة مسؤول أمن بشركة خاصة زوّر عقد طلاق تابعت أمس جنايات العاصمة مسؤول أمن بشركة خاصة في العقد الثالث من العمر بجناية التزوير في محررات رسمية والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص بعدما أقدم على تزوير عقد طلاقه من زوجته الأولى ليتمكن من الزواج بالضحية ب.ليلى مهندسة دولة تعمل بالصيدلية الخاصة بمستشفى لمين دباغين مايو بباب الوادي. تحريك القضية كان بتاريخ 27 ماي 2014 عندما تقدمت الضحية ب.ليلي الى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباب جديد حاملة معها إرسالية السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس المؤرخة في 26 ماي 2014 راغبة في رفع شكوى ضد المسمى ب.خالد من أجل تزويره لحكم قضائي والمساس بشرفها وتهديدها بالقتل والابتزاز. ولدى سماع الشاكية من قبل الضبطية القضائية صرحت هذه الأخيرة أنها تعرفت على المشتكى منه في أواخر فيفري 2013 أين صادفته بالقرب من مكان عملها وهناك عرفته بأخيها العامل معها في نفس المؤسسة للتحدث معه ان كان يريد التقدم لخطبتها فعلا وذلك ما تم حقيقة اين تقدم المشتكى منه لخطبتها بعد اسبوعين رفقة والدته مدعيا أن والديه مقيمان بمدينة عين الدفلى بينما يقيم هو بدرقانة ويعمل كرئيس لأعوان امن بشركة خاصة كما أنه مطلق مما جعلها تطلب منه إحضار الحكم الذي يثبت فعلا طلاقه وقد أحضر لها نسخة من حكم طلاقه صادرة عن القسم المدني لمحكمة بئرمراد رايس. وبالموازاة مع ذلك تحرت عن أسرته بمكان إقامته أين علموا أنه يقيم بمسكن عبارة عن بناء فوضوي وأنه متزوج وله بنتين وعكس ما ادّعاه وأمام هذا الخبر تدخل والدها لفض الأمر وديا مع المشتكى منه غير انه لم يتقبل ما حدث ليتصل بها إلا انها رفضت مواصلة العلاقة معه حينها هددها بقوله يا نديك يا نقتلك واندمرك وأصبح يرسل لها رسائل نصية تحمل عبارات بذيئة تمس بشرفها مبتزا إياها في نفس الوقت بأن تعيد له مبلغ 10 ملايين سنتيم التي سلمها لها كمقدم يوم الخطوبة وكذا الخاتم كما قدم الى مقر عملها وهناك أساء إليها بالتحدث عنها أمام الموظفين بالمستشفى لمين دباغين بباب الوادي. كما أقدم المتهم على نسخ صورة امرأة شبه عارية دون عليها إسمها وعبارة على فايسبوك والقى عدد منها عند مدخل العمارة التي تقيم فيها الضحية للمساس بشرفها والتشهير بها لكنها سارعت الى التقاطها خشية ان يراها الأهالي كما أنه قام بتمزيق أطر عجلات سيارة والدها من نوع ماروتي وهو الفعل الذي امتثل من أجله أمام محكمة بئر مراد رايس. كما أكدت الضحية أن المتهم لم يمنحها أصلا لا المال ولا الخاتم المزعومين وأنها لا تملك أي موقع خاص بها على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهي التصريحات التي اكدها والدي الضحية. وعند مواجهة المتهم فنّد الوقائع المنسوبة إليه جملة وتفصيلا مصرحا انه هو من وقع ضحية نصب الضحية التي تهربت من وعدها له بالزواج منه بعدما استلمت المهر المقدر ب10 ملايين سنتيم كما أن زوجته الأولى وافقت على زواجه للمرة الثانية ما يجعله يستغني عن الإقدام على خطوة الطلاق منها.