تنسيقية مساندتهم تحمّل سلطات بغداد مسؤولية سلامتهم ** حملت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق كامل المسؤولية للسلطات العراقية إزاء أي خطر يلحق بالمعتقلين الجزائريين ولاسيما كل من فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء وكذلك سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي مسؤولية أي خطر يلحق بمعتقلين الجزائريين حيث أن السلطات العراقية تحاول إبقاء ورقة المعتقلين الجزائريين في العراق رهينة سياسية لكسب مزيد من النقاط وعنصر ضغط على منظمات غير الحكومية أو كما يسمى في العلاقات الدولية (الدبلوماسية الموازية). وتوجهت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق بحسب بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه لكل أصدقائها من المنظمات الإنسانية ورجال الإعلام التواقين إلى الحرية تبني هذه القضية المؤلمة والحساسة لمواطنينا الأبرياء المعتقلين في العراق وللضغط على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج عنهم ويعودوا إلى أهليهم وأولادهم بسلام. كما نبهت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق برغم أن مدة حكم المعتقلين الجزائريين في العراق تنتهي في بداية شهر أوت المقبل بعد إتمامهم مدة عقوبتهم المقدرة ب15 سنة بتهمة دخول العراق بطريقة غير قانونية إلا أنه لحد الساعة لا شيء يوحي للإفراج عنهم في حين أحصت وزارة العدل عن وجود نحو 3 آلاف محكوم بالإعدام في سجونها تنتظر المصادقة عليها من طرف رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم هذا رقم 3 آلاف محكوم بالإعدام صادم حقا. في هذا المجال طالبت التنسيقية من السلطة العراقية وقف جميع عمليات الإعدام وتراجع على وجه السرعة حالات الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام حاليا بالنظر إلى غياب الشفافية في الإجراءات القضائية وبواعث القلق الشديدة بشأن سلامة الإجراءات القانونية ونزاهة المحاكمات أن تطبق عليها عقوبة الإعدام في العراق ولاسيما أن نحو 150 دولة إما ألغتها أو علقتها. كما أعربت ذات الهيئة عن تفاجئها وتشعر بالصدمة من مصادقة رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم يوم الأربعاء 13 / 07 / 2016 على جميع ملفات (أحكام نهائية) الإعدام الخاصة بجرائم الإرهاب التي استهدفت المواطنين العراقيين دون ذكر عددها. وفي هذا الصدد دعا هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والدولية بتقديم توضيح للرأي العام الوطني والدولي وإيجاد حل للوعود الرنانة والتصريحات التي ما فتئت السلطات العراقية تقدمها إلى الجزائر منذ 2008 فيما يتعلق في إصدار العفو الرئاسي عن المساجين الجزائريين نجده ثريا وطويلا مردفا أنه في الحقيقة أعتبرها كسبا للوقت وإيهام الرأي العام العربي بأن العراق يقدم تنازلات للعرب عموما وللجزائر خصوصا في حين أن السلطة العراقية تخادع كلا من الجزائر والدول العربية . وقال هواري قدور بما أن ملف المعتقلين الجزائريين في العراق أصبح من الأوليات في الرئاسة الجزائرية ويتابعه شخصياً رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة بعد استقبال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الأشيقر الجعفري في يوم 25 فيفري 2016 حسب بيان الرئاسة . وفي هذا الشأن فإن هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والدولية طالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها القانونية والدولية واتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المعتقلين الجزائريين وإطلاق سراحهم فورا وأن ما حدث من طرف قائد مليشيا أوس الخفاجي بقتل السجناء بأنه عمل مرفوض يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الجزائروالعراق حيث تابعت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق باهتمام بالغ تصريحات الأخيرة لقائد مليشيا أوس الخفاجي بقتل السجناء العرب المحكوم عليهم بالإعدام إذا لم تنفذ الحكومة الأحكام الصادرة بحقهم وأضاف في تصريحات نشرت على فيديو يوتيوب بأن عناصر مليشياته ستتوجه الثلاثاء 12/07/2016 إلى سجن المحافظة لتنفيذ الحكم إذا لم تنفذه السلطات المعنية وبفعل شوهد القيادي في الحشد الشعبي أوس الخفاجي في يوم 12/07/2016 من مقطع على فيديو يوتيوب أمام سجن الناصرية مع مجموعة من متطوعي الحشد الشعبي لمحاولة تنفيذ أحكام الإعدام ب نفسه .