بلدية الجزائر الوسطى تخصص 80 مليون دينار لإعادة التهيئة هكذا ستصبح ساحة بور سعيد بقلب العاصمة تسابق مصالح بلدية الجزائر الوسطى الزمن من أجل إعادة الوجه الجميل لقلب العاصمة من خلال إجراء عمليات تهيئة واسعة لوسط المدينة على مستوى الحدائق والمساحات الخضراء وكذا الساحات الرئيسية الكبرى وعلى رأسها ساحة بور سعيد التي ستظهر بحلة جديدة خلال الأشهر القادمة س. ب/ق. م ستعيد أشغال تهيئة ساحة بورسعيد ببلدية القصبة المرتقب إنطلاقها منتصف سبتمبر القادم الوجه الأصلي للساحة التاريخية بقلب العاصمة وذلك بالحفاظ على نمطها المعماري وخصوصيتها الهندسية حسب ما أفاد به رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد عبد الحكيم بطاش. وأشار السيد بطاش أن إعادة تهيئة ساحة بورسعيد سيتم ابتداء من منتصف سبتمبر المقبل مضيفا أن مكتب الدراسات المشرف على مشروع التهيئة سيكون ملزما بالحفاظ على نفس المخطط الأصلي للساحة. وأضاف أن ساحة بورسعيد تكتسي مكانة مميزة ضمن حضيرة الساحات العمومية بالعاصمة كونها فضاء يعج بالذاكرة والتاريخ والثقافة يجب الحفاظ عليه لأن من الشواهد الثقافية والفكرية المصنفة ضمن قطاع القصبة التراثي المحفوظ. وسيتم في هذا السياق بالتنسيق مع مؤسسة المسرح الوطني الجزائري حسب المصدر تنصيب 4 تماثيل كانت موجودة في الموقع الأصلي وتم سرقتها وتعوض بتماثيل لأربعة من رموز الثقافة والفن الجزائري ستحدد أسماءها اللجنة المختصة. وقال السيد بطاش إنه من الضروري مراعاة معيار تواجد الساحة بمحاذاة بناية المسرح الوطني العريقة لتوفير مناخ وبيئة صحية يتناسب مع تطلعات الزوار والسياح الذين يتوافدون بكثرة على هذا الفضاء التاريخي والرمزي وتقديم صورة جميلة عن الساحات العمومية بالعاصمة تتوافر فيها خدمات نوعية. وأضاف السيد بطاش أن أشغال التهيئة التي ستمتد بساحة بور سيعد إلى غاية نوفمبر القادم تاريخ إستلام المشروع خصص له ميزانية تقدر ب80 مليون دج. وفي ذات السياق قال السيد بطاش إن ساحة بورسعيد بعد تهديم المحلات الفوضوية وعددها 7 وتعويض أصحابها من طرف مصالح الولاية ستكون مستقبلا فضاء مفتوحا وآمنا للترفيه خال من المحلات والأكشاك وسيتم تخصيص مكتبة متنقلة للكتب القديمة فيما ستجدد المراحيض العمومية في الأسفل وفق المقاييس الدولية وهو ما يخلق مناصب شغل التي حددها ب10 مناصب لحراسة وصيانة ساحة بورسعيد. وتندرج أشغال إعادة تهيئة ساحة بورسعيد حسب السيد بطاش في إطار تجسيد المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر العاصمة (2015 - 2035) ومشاريع تزيين الفضاءات والمساحات الخضراء لإعطائها الطابع الجمالي الجذاب كما كانت عليه في السابق بالاستعانة بكل الوسائل المادية والبشرية التي سخرتها الولاية لإنجاح هذه العملية. وبعد أن تعذر رسو مشروع صفقة التهيئة لمرتين ولتسريع خطواته تقرر تخطي العديد من الإجرءات حسب المصدر. وستعقد مداولة الأسبوع القادم بين الأعضاء المنتخبين لاتخاذ قرار صب الميزانية المخصصة لساحة بورسيعد في شكل إعانات للمؤسسات ذات الطابع التجاري والاقتصادي التابعة للبلدية التي تمتلك صلاحيات تهيئة وتسيير الحدائق والساحات العمومية. وتم تسريع خطوات التهيئة حسب السيد بطاش من أجل إنجاح الموعد العالمي الذي ستحتضنه ولاية الجزائر في غضون نوفمبر ديسمبر القادم وهو تظاهرة (ملتقى المدن الكبرى) من خلال تهيئة نوعية للحدائق والمساحات الخضراء على مستوى كل أحياء البلدية التي تمثل القلب النابض للجزائر والوجهة الأولى للسياح. وأوضح في ذات السياق أن الحدائق والساحات العمومية سابقا كانت تسير من طرف مؤسسة الوطنية لإعادة تهيئة المساحات الخضراء (إيديفال) التابعة لولاية الجزائر وبموجب تعليمة السيد الوالي تم تحويل الصلاحيات منذ 3 سنوات لبلدية الجزائر الوسطى للتكفل والتسيير الأنجع لهاته الفضاءات حيث تم إنشاء مؤسسات ذ ات طابع اقتصادي وتجاري تابعة للبلدية لتسييرها. وفي ذات السياق أعلن ذات المسؤول أنه تم رصد ميزانية تصل 70 مليون دج إضافية لتهيئة وتنظيف حديقتي خميستي وأسفل فندق الأوراسي من أجل إعطاء وجه جذاب وفضاءات تسلية للعائلات العاصمية مع تقديم خدمات ضمن جهود تزيين الفضاءات والمساحات الخضراء. وتقوم بلدية الجزائر الوسطى حسب ما أشار إليه السيد بطاش بتسيير حدائق صوفيا وبيروت وتيفارتي التي تعرف إقبالا كبيرا منذ افتتاحها يوم 5 جويلية الماضي. وأضاف أن نسبة أشغال تهيئة حديقة بيروت وصلت إلى 70 بالمئة. وكشف السيد بطاش عن تخصيص ميزانية 5ر1 مليار سنيتم وجهت منذ 3 أشهر لمصالح مديرية تهيئة وإعادة هيكلة الأحياء لولاية الجزائر العاصمة لإعادة تهيئة وبعث حي طنجة الشعبي بقلب العربي بن مهيدي لتأهيله إلى جانب رصد 19 مليار سيتم لمجال تجديد شبكة الإضاءة السائدة وتلعب دورا مهما في التجميل والتأمين.