لتكوين 2224 عون وقاية وأمن لاكناص يستعين بالأمن الوطني والحماية المدنية أبرم أمس الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء لاكناص اتفاقيتي عمل لتكوين 2224 عون وقاية وأمن تابع للصندوق تحت شعار وقاية وحماية الأشخاص والممتلكات أمان وضمان وذلك مع كل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للحماية المدنية. أكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء هدام تيجاني حسان أمس خلال لقاء تم فيه عقد إتفاقيتي العمل بين الصندوق والمديريتين العامتين للأمن الوطني والحماية المدنية جاء من أجل تعزيز إستراتيجية الصندوق في إطار التكوين المتواصل مفيدا بأنها الإستراتيجية المدعومة من قبل الصندوق عملا بتعليمات وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي الذي يحرص على ضرورة التكوين والرسكلة الذين يعتبران ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لضمان تسيير ناجع لجميع مرافق الصندوق للرقي بمستوى الخدمات بما يليق بمواطنينا. هذا وأضاف تيجاني هدام أن دور عدد الأعوان الذين سيتم تكوينهم من خلال هذه الاتفاقية والبالغ عددهم 2224 عون يكمن في ضمان حماية الأشخاص وممتلكات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء كاشفا بأنه سيتم تأطيرهم خلال مدة التكوين خبراء من الأمن الوطني والحماية المدنية. وأوضح المتحدث في السياق ذاته بأن هذه الاتفاقية ما هي إلا امتدادا للاتفاقية التي تم عقدها بتاريخ 3 ديسمبر من العام الماضي في إطار التكوين والتعاون المربح أين يقوم خلالها الأمن بتأطير مستخدمي الصندون في الوقت الذي يقوم هذا الأخير بتكوين أطباء سلك الأمن مشيرا إلى أنه في نهاية التكوين سيعمد الصندوق إلى القيام بدراسة تقييمية لحصيلة التكوينات التي يقومون بها. ومن جهته أشاد مدير الصحة والنشاطات الاجتماعية والرياضية بمديرية الأمن الوطني أحمد بوبكر عقد الشراكة المبرم مع الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء مشيدا بمدى نوعية التكوين وكذا الخدمات المقدمة. وفي هذا السياق اعتبر أحمد بوبكر أن توقيع اتفاقية الإطار بين مديرية الأمن الوطني والصندوق لا يمكن أن تكون إلا اعترافا ضمنيا من قبل الصندوق على مدى الاحترافية التي وصلت إليها المؤسسة الأمنية الوطنية مؤكدا استعدادهم لتقديم تكوين نوعي لفائدة مستخدمي الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء في مجال الأمن الداخلي المؤسساتي أمن المنشآت وحماية الممتلكات والأشخاص مؤكدا في السياق ذاته أن المكاسب التي حققتها المديرية في مجال الخدمات الطبية والإجتماعية لفائدة منتسبي الجهاز وذوي الحقوق لم تكن لتتجسد لولا التفاعل الإيجابي للصندوق.