هوندا أفضل لاعب وكو جا شيول الهدّاف أحرز الياباني كيسوكي هوندا جائزة أفضل لاعب في كأس أمم آسيا، وتنافس هوندا على الجائزة مع الحارس الأسترالي مارك شفارتزر والأوزبكستاني سيرفر دجرباروف والكوري الجنوبي بارك جي سونغ· ونجح هوندا، لاعب سسكا موسكو الروسي بقيادة فريقه طيلة منافسات كأس آسيا، حيث لعب دور صانع الألعاب وضابط الإيقاع· وعادت جائزة هداف البطولة للكوري الجنوبي كوجا شيول بخمسة أهداف· *** جائزة اللّعب النظيف لكوريا الجنوبية كما كان منتظرا، نال منتخب كوريا الجنوبية جائزة اللعب النظيف، وهي الجائزة التي آلف الكوريون حصدها في كلّ دورة يشاركون فيها· *** أبرز اللاعبين·· تاداناري لي الياباني على الرغم من أنه لم يلعب سوى كبديل في المباراة الأولى أمام الأردن، كان دخول تاداناري لي حاسما في المباراة النّهائية في الدقيقة الثامنة من الشوط الإضافي الأوّل، حيث احتاج إلى 11 دقيقة فقط ليسجّل الهدف الأغلى له ولمنتخب بلاده· *** لحظات لا تنسى من النّهائي حملت المباراة أهمّية كبيرة للاعب وسط اليابان المدافع ياسوهيتو إيندو بعدما غاب عن نهائي البطولة أمام الصين في 2004 إثر طرده أمام البحرين في نصف النهائي· وكان اللاّعب ذو الثلاثين من العمر، فعّالاً في وسط الملعب أمام أستراليا، حيث قام بقطع ما نسبته 21.7 بالمائة من مجمل الكرات المقطوعة للمنتخب الياباني وليفوز باللقب للمرة الثانية مع منتخب بلاده· *** جمهور غفير قبل ساعة فقط من انطلاق المباراة النّهائية للبطولة لم يكن ملعب خليفة قد امتلأ عن آخره، لكن مع انطلاق صافرة الحكم الأوزبكي رافشان إرماتوف ازداد عدد الجمهور ليصل مع انتصاف المباراة إلى 37174 متفرّج شجّع معظمهم المنتخب الياباني· *** وداع احتفالي كانت مباراة كوريا الجنوبية وأوزبكستان آخر مباراة دولية للمدافع الكوري الجنوبي لي يونج بيو، حيث احتفل مع نهاية المباراة مع زملائه الذين رفعوه عاليا في الهواء وعلى الأعناق قبل التوجه إلى الجماهير الكورية التي حضرت المباراة لتحيتهم· *** رقم من البطولة 4 _ هو عدد المباريات النّهائية في كأس آسيا، والتي تمّ اللّجوء فيها إلى الوقت بدل الضائع فيما كان نهائي قطر 2011 هو الثالث الذي لا يشهد تسجيل أيّ هدف بعد نهائي البطولة في 1988 و1996، وهو أيضا عدد المباريات النّهائية التي لعبها المنتخب الياباني في تاريخ البطولة فاز بها جميعها· *** اليابان 4 على 4 وأستراليا 0 على 1 كانت المباراة هي النهائي الرابع الذي يخوضه المنتخب الياباني، ولم يخفق ولو مرّة واحدة في النهائي، فيما نشط المنتخب الأسترالي النّهائي مرّة واحدة، لكن الحظّ لم يبتسم له بعد أن خسر النّهائي أوّل أمس أمام اليابان· *** أوسييك يفشل في أن يصبح ثالث مدرّب يحرز لقبين في قارّتين مختلفتين فشل مدرّب أستراليا الألماني هولغر أوسييك في أن يصبح ثالث مدرّب في التاريخ يقود منتخبين إلى إحراز لقبين في قارّتين مختلفتين، بعد أن خسر أمام اليابان· وكان أوسييك قاد منتخب كندا إلى إحراز الكأس الذهبية (التسمية الرّسمية لبطولة الكونكاكاف، أمريكا الوسطى والشمالية والبحر الكاريبي) عام 2000· ويتضمّن سجّل أوسييك تتويجه بطلا للعالم مع ألمانيا عام 1990 في مونديال إيطاليا كمساعد للقيصر فرانس بكنباور، كما قاد ناديه أوراوا ريد دايموندز إلى لقب بطل الأندية الآسيوية عام 2007· وسبق للمدرّب الفرنسي روجيه لومير أن أحرز لقبين في قارّتين مختلفتين عندما قاد منتخب بلاده إلى إحراز كأس أوروبا عام 2000، قبل أن يتوّج بلقب بطل كأس الأمم الإفريقية على رأس الجهاز الفنّي لتونس عام 2004، والأمر ذاته ينطبق على البرازيلي كارلوس البرتو باريرا الذي توّج باللّقب الآسيوي مرّتين مع الكويت عام 1980، ومع السعودية عام 1988، قبل أن يقود منتخب بلاده البرازيل إلى كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 2004· *** تصريحات المدرّبين ألبرتو زاكيروني (مدرّب اليابان): "لدينا فريقا صغيرا لكن بعقلية احترافية" لقد كان فوزا رائعا حيث قلت للاّعبين قبل البطولة إننا سنفوز باللّقب وهذا ما حدث، أنا مقتنع بالأداء الذي قدّمناه اليوم على الرغم من أنه لدينا فريقا صغيرا لكننا أظهرنا أننا فريق موحّد ولديه قدرات كبيرة· لقد كان اللاّعبون متعبين بعد مباراة نصف النّهائي أمام كوريا الجنوبية وواجهنا اليوم فريقا منظّما وقويا بدنيا· *** هولجر أوسييك (مدرّب أستراليا): "فخور بالأداء·· حزين بالخسارة" "لقد كانت الخسارة مفاجئة للاّعبين الذين لم يصدّقوا الأمر، الجوّ في غرف الملابس كان سيّئا حيث لم يتوقّع اللاّعبون هذه النتيجة، أنا فخور بهم حيث تطوّر أداؤنا بشكل كبير لكن اليوم لم نسجّل على الرغم من الفرص الكثيرة التي سنحت لنا ولا يمكنك الفوز إذا لم تسجّل الأهداف·