تمكّنت القوّات المختصّة من تفكيك القنابل التي استعان بها الجيش من إبطال مفعول قنبلتين تقليدتي الصنع كانت الجماعات الإرهابية التي استهدفت مقرّ الحرس البلدي بآسي يوسف مطلع الأسبوع الجاري، قد وضعتهما في فناء المدرسة الابتدائية المتواجدة بوسط مدينة آسي يوسف بجنوب تيزي وزو، وذلك لقرب المنشأة من المقرّ الأمني المستهدف· القنبلتان تمّ دسهما في علبتين ورقيتين للتمويه، وبالموازاة مع ذات العملية تمكّنت نفس المصالح من تفكيك قنابل أخرى منها ما كان موضوعا في مسجد المدينة القريب هو بدوره للمقرّ الذي قتل خلال الاعتداء عليه بالهبهاب عون حرس بلدي ولايزال 3 آخرون تحت العناية المركّزة· وذكرت المصادر المحلّية التي أوردت الخبر أن عملية التمشيط التي جاءت مباشرة بعد الاعتداء أسفرت عن تفكيك ما يقارب ال 10 قنابل تقليدية الصنع زرعت في المنشآت والمرافق المحاذية لمفرزة الحرس البلدي، وذلك لانفجارها لدى هروب عناصرها أو محاولتهم التصدّي لها·، وقد أثار خبر تفكيك القنابل في هذه المرافق ذات الطابع الاجتماعي حالة استنفار قصوى وهلع كبير في وسط السكان الذين لم يستوعبوا بعد إمكانية نجاة أطفالهم من عملية إرهابية جبانة· هذا، وقد عزّز الجيش صفوفه بوحدات إضافية لتمشيط المنطقة· من جهة أخرى، أوردت مصادر مطّلعة أن مصالح الأمن بصدد البحث والتحرّي للتوصّل إلى عناصر يشتبه في أنها مشاركة في العملية عن طريق توجيه وإسناد العناصر الإرهابية في زرع هذه القنابل بإحكام في قلب المدينة·