تجاوزت الكلفة الشهرية للحرب في أفغانستان للمرة الأولى منذ 2003 التكاليف الشهرية للحرب في العراق. ونقلت مصادر إعلامية عن صحيفة »يو أس إي توداي« أن وزارة الدفاع الأمريكية أنفقت في فيفري 6.7 مليار دولار في أفغانستان مقارنة ب5.5 مليار دولار في العراق، علما أنه في العام المالي 2008 كان العراق أكثر كلفة بثلاث مرات من أفغانستان وبمرتين في العام 2009. وأوضحت الصحيفة أن هذا التغيير يعود إلى زيادة القوات في أفغانستان والانسحاب من العراق في وقت تجاوزت كلفة الحربين تريليون دولار(ألف مليار دولار) تتضمن الإنفاق على المحاربين القدامى والمساعدات الخارجية. ويتوقع أن تزيد هذه التكاليف الضغط على الرئيس باراك أوباما والكونغرس نظرا إلى أن دين الولاياتالمتحدة يبلغ 12.9 تريليون دولار.(قرابة 1300 مليار دولار). ومن المتوقع أن تكلف الحرب في أفغانستان حوالي 105 مليارات دولار في العام المالي 2010 الذي ينتهي في سبتمبر المقبل بينها 33 مليار دولار في إنفاق إضافي طلبه أوباما من الكونغرس. أما العراق فيتوقع أن يكلف في العام المالي2010 أزيد من 66 مليار دولار. وفي 2011 يتوقع أن تكلف أفغانستان 117 مليار دولار والعراق 46 ملياراً. ولغاية اليوم أنفق البنتاغون 620 مليار دولار على العراق و190 على أفغانستان. يشار إلى أن أوباما أوضح أثناء لقائه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن دور الولاياتالمتحدة في أفغانستان »قد يدوم« بعد الانسحاب العسكري المقرر أن يبدأ في جويلية 2011.