عملية ترميم كبرى لأزيد من 30 مقبرة قالمة تعيد الاعتبار لمقابر الشهداء تم الانتهاء من ترميم وإعادة الاعتبار ل31 مقبرة شهداء من أصل ما مجموعه 35 مقبرة المتوزعة على مختلف بلديات ولاية قالمة حسبما أفاد به مدير المجاهدين السيد لزهر مذكور. وهذا في إطار عملية تهيئة كبرى لا تزال متواصلة. ق. م أوضح ذات إلى أن عمليات الترميم والتهيئة لمقابر الشهداء تدخل في إطار برنامج ولائي خاص شرع فيه منذ سنة 2013 بهدف إعادة الاعتبار لرموز الثورة التحريرية المباركة موضحا بأن البرنامج الذي تشرف عليه السلطات الولائية خصص له غلاف مالي إجمالي من ميزانية الولاية يصل إلى 100 مليون د.ج. وأضاف نفس المصدر بأن مشاريع الترميم شملت إعادة تهيئة الأضرحة وتغطيتها بنوعية جيدة من مادة الرخام إضافة إلى ترميم النصب التذكارية وإنجاز جداريات تاريخية خاصة بأسماء الشهداء مع تهيئة الساحات الداخلية والجدار الخارجي لكل مقبرة مبرزا بأن آخر المقابر التي أنهيت بها الأشغال تتعلق بمقبرة بلدية سلاوة عنونة وسيتم تدشينها ضمن برنامج الاحتفالات الولائية المخلدة للذكرى المزدوجة 20 أوت لسنة 2016 وأفاد ذات المتحدث بأن مقبرة بلدية سلاوة عنونة (35 كلم غرب الولاية) والتي تضم رفاة 217 شهيدا كانت قبل التهيئة في وضعية مزرية لا تليق بقيمة من وهبوا أنفسهم وأرواحهم في سبيل استقلال البلاد مضيفا بأنها حاليا خضعت لعملية تجديد كلية بما في ذلك النصب التذكاري المنجز سنة 1982 والمخلد لأكبر معركة شهدتها ذات المنطقة سنة 1958. وحسب السيد مذكور فإن أشغال الترميم وإعادة الاعتبار ما تزال جارية فقط على مستوى 4 مقابر شهداء من بينها مقبرتان اثنتان ببلدية بوشقوف وكذا مقبرة كل من بلدية الركنية ورأس العقبة وذلك من مجموع المقابر المتوزعة عبر 34 بلدية المشكلة لإقليم الولاية مفيدا بأن الأشغال التي تتراوح نسبتها ما بين 30 إلى 60 بالمائة من المتوقع إنهاؤها قبل نهاية 2016. في نفس السياق ذكر ذات المصدر بأنه تم أيضا استكمال أشغال إنجاز 6 جداريات تاريخية مخلدة لأسماء شهداء الثورة التحريرية المباركة على مستوى مراكز دوائر كل من قالمة وهيليوبوليس ووادي الزناتي ولخزارة وحمام دباغ وعين احساينية في حين تجري الأشغال بكل من دوائر قلعة بوصبع وعين مخلوف وحمام النبائل وبوشقوف لتشمل كل الدوائر 10المشكلة لإقليم الولاية.