المير يؤكد استلامه قبل نهاية السنة الجارية هذه تفاصيل المركز التجاري ببلدية الرايس حميدو ستستلم بلدية الرايس حميدو في غضون نهاية السنة الجارية مشروع مركز تجاري بحي (سيدي الكبير) وصلت الأشغال فيه إلى نسبة 80 بالمئة حسب ما كشف عنه رئيس بلدية الرايس حميدو وهذا في إطار إنعاش التجارة في المنطقة وخلق المزيد من مناصب العمل لأبناء البلدية. ق.م أشار السيد جمال بلمو رئيس المجلس الشعبي البلدي الرايس حميدو أنه ضمن المشاريع الحيوية للدخول الإجتماعي 2016 - 2017 ستتعزز المنشآت التجارية للبلدية بمركز تجاري ضخم على مستوى حي سيدي الكبير بأعالي الرايس حميدو يتضمن أزيد من 50 محلا تجاريا وطاولات وصلت نسبة الأشغال فيه 80 بالمئة. وذكر المتحدث أنه من بين المشاريع التي تعد حيوية الأسواق والمحلات التجارية التي من شأنها توفير فرص عمل للشباب والقضاء على التجارة الفوضوية غير أنها تعطّلت بسبب غياب العقار. وأضاف السيد بلمو أن المركز التجاري سيساهم في توفير فضاء يمكن المواطنين من التسوّق من ذات الحي و سينقص عناء التنقل إلى أحياء وبلديات أخرى للتسوق والتزود بمختلف السلع والخدمات التجارية بسبب نقص مثل هذه الهياكل. وبخصوص الفئات التي ستستفيد من هذا الإنجاز أوضح نفس المسؤول أن المحلات والطاولات الخاصة ببيع الخضر والفواكه وعددها 50 ستوزع على شباب البلدية وستساهم في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير مناصب شغل قارة لهؤلاء. وكشف السيد بلمو عن تسجيل إنجاز مشروع مركز تجاري آخر يحتوي على محلات وطاولات خضر وفواكه بوسط الرايس حميدو وقمنا بالدراسة حيث سيتكلف غلافا ماليا يقدر ب5 مليار سنتيم و200 سنتيم تم تسجيله بالولاية وننتظر الضوء الأخضر للانطلاق فيه. وفي ذات السياق سجل ذات المسؤول نقص الهياكل التربوية والمقاعد الدراسية في الأطوار التعليمية الثلاثة على مستوى بلدية الرايس حميدو حيث أشار أنه تم سابقا تسجيل مشروع ولائي لإنجاز متوسطة بأعالي البلدية خصّصت له مساحة وأنهيت دراسته وخصصت له الولاية غلافا ماليا لكن للأسف بعد إجراءات التقشف وترشيد النفقات تم تجميده وهو ما نأسف له وهذا -حسب نفس المسؤول- رغم إرتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين على مستوى البلدية التي تتوفر على إكمالية واحدة فقط تستوعب 2200 تلميذ حيث يتجاوز عدد التلاميذ في كل قسم 40 تلميذا في الطور المتوسط وهو ما يؤثر على قدرتهم على الإيستيعاب. كما أثار السيد بلمو صعوبة ومشاكل تنقل التلاميذ نحو المدارس بإقليم البلدية بسبب بعد المسافة وتواجد سكاناتهم بمنعرجات وأحياء لا تصل إليها حركة النقل بسهولة ونقص الحافلات التي تتوجه إلى أحيائهم السكنية بأعالي سيدي لكبير والأحياء المجاورة. وأشار ذات المسؤول أن البلدية خصّصت وفي إطار برنامج النقل المدرسي للتقليل من حدة مشكل النقل لدى المتمدرسين 4 حافلات للتكفل بنقل التلاميذ خاصة خلال فترة فصل الشتاء. كما تحتضن الثانوية الوحيدة التي تعرف إكتظاظا في أقسامها طلبة من خارج بلدية الرايس حميدو على غرار أحياء باينام وبولوغين مردفا أنه يتمنى أن ترفع السلطات التجميد على مشروع إنجاز المتوسطة -يضيف- ذات المسؤول لحل أزمة إختناق الأقسام. وأضاف ذات المسؤول أن أشغال ربط الأحياء بشبكة غاز المدينة انطلقت عبر 13 موقعا وما تزال متواصلة. كما تناول ذات المسؤول مشكل نقص حافلات النقل الحضري التي تربط الرايس حميدو ببلدية بوزريعة حيث تم تخصيص خط واحد فقط تابع للقطاع الخاص لتأمين نقل المواطنين من وإلى مرتفعات بلدية بوزريعة. وأشار ذات المسؤول أن مصالح البلدية تنتظر الرد على الرسالة التي وجهت إلى مسؤولي ومسيري شركة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر إيتوزا لفتح خط يؤمن النقل بين بلديتي الرايس حميدو وبوزريعة لتخفيف معاناة قاطني هذه الوجهة.