جددت جبهة البوليزاريو، احتجاجها الشديد على "تمادي الحكومة المغربية في خرقها السافر" لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات، محملة بعثة "المينورسو" الأممية مسؤولية "التدهور القائم"، التي طالبتها باتخاذ إجراءات فورية حيال ذلك، حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع الوطني الصحراوي، عبد الله لحبيب البلال، استدعى قيادة بعثة المينورسو الأممية بمكونيها المدني والعسكري لإبلاغهم من جديد احتجاج جبهة البوليزاريو الشديد على تمادي الحكومة المغربية في خرقها السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات. وحمل وزير الدفاع الصحراوي المينورسو مسؤولية التدهور القائم، مطالبا باتخاذ «إجراءات فورية» لوقف الأشغال الجارية في المنطقة العازلة وإرجاع آليات الهندسة والدرك المغربي الذي يحرسها إلى خلف الجدار. وألح الوزير على أن المطلوب «هو الوقف الفوري للأشغال وتحمل المسؤولية عن التداعيات بما فيها العودة إلى مربع الحرب». وجرى اللقاء بحضور كاتب الدولة للتوثيق والأمن إبراهيم محمد محمود ومساعدي قائد قوات المينورسو القادمين من العيون المحتلة، وكذا رئيس بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية المينورسو بمخيمات اللاجئين يوسف جديان. وكانت جبهة البوليزاريو قد أبلغت، في وقت سابق، رئيس بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية المينورسو بمخيمات اللاجئين يوسف جديان احتجاجها القوي على الخرق المغربي السافر والخطير لوقف إطلاق النار، المبرم بين طرفي النزاع «جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية.