اعتراف

افتخار اللاعب الجزائري اسماعيل بن ناصر بترسيم التحاقه بصفوف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يعتبر بمثابة ورقة رابحة إضافية تضع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في موقع أفضل لمواصلة خطف اللاعبين المغتربين الذين بمقدورهم تقديم الإضافة اللازمة لمختلف أصناف (الخضر) والإثبات في نفس الوقت أنه يمتلك الخبرة التي تصعب أكثر من مهمة الأشقاء المغاربة لتدعيم صفوف منتخب (أسود الأطلس) بخدمات اللاعبين المستهدفين أبرزهم اللاعب زين الدين مشاش الذي أضحى الوصفة التي يريدها التقني الفرنسي هيرفي رونار لإنعاش حظوظ المنتخب المغربي لبلوغ الأهداف المسطرة في المواعيد الكروية المبرمجة لاحقا.
من حق الهيئة المسيرة للكرة المغربية توظيف ورقة ضغط الإعلام المغربي للتقليل من حنكة رئيس الفاف محمد روراوة بطريقة حضارية ولكن بالمقابل من الواجب أيضا بأن عددا معتبرا من اللاعبين المغتربين الذين يحق لهم اختيار المنتخب الذي يتقمصون ألوانه منحهم الأولوية لتقمص ألوان الخضر بدون توظيف رئيس الفاف محمد روراوة الإغراءات المالية التي أشارت إليها وسائل الإعلام المغربية بطريقة لم ولن تقلل من حنكة محمد روراوة لاصطياد المزيد من العصافير المؤهلة لتكون بمثابة أوراق رابحة لإنعاش حظوظ( الخضر) لمواصلة التألق في أكبر المواعيد الكروية.