تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية عين جاسر بولاية باتنة من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة كانت تقوم باستدراج ضحاياها من فئة أصحاب سيارات النقل بدون رخصة إلى أماكن معزولة ثم الاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض وسلب سياراتهم حسب ما علم اليوم الاثنين من المجموعة الإقليمية لذات السلك النظامي. وأضاف نفس المصدر بأن البداية كانت منتصف شهر أوت المنصرم عندما تعرض أحد ضحايا هذه العصابة إلى الاعتداء وسرقة سيارته بقرية الفرادة ببلدية عين جاسر بعد أن ركبوا معه في الصباح الباكر انطلاقا من محطة نقل المسافرين البرية بمدينة سطيف لإيصالهم إلى مدينة باتنة ليتركوه مغمى عليه بمكان الاعتداء وفروا إلى وجهة مجهولة. وذكر المصدر أنه بتاريخ 28 أوت 2016 وإثر نشر الأبحاث عن السيارة المسروقة تم توقيف المشتبه فيه الأول على متنها بحاجز للدرك الوطني بمنطقة حوض الحمراء ببلدية حاسي مسعود بولاية ورقلة بعد أن تبين بأنها محل بحث من طرف فرقة الدرك الوطني بعين جاسر بباتنة. وبعد إذن تمديد الاختصاص تنقل فوج من المحققين إلى مدينة حاسي مسعود ليستلموا المشتبه فيه الأول والسيارة المسروقة. وبتعميق التحقيق مع الموقوف اعترف بالجرم المنسوب إليه رفقة 4 أشخاص آخرين يضيف المصدر الذي أوضح بأن المحققين تمكنوا بعد ذلك من استدراج عنصرين من العصابة واسترجاع السيارة المستعملة في الجريمة فيما لا يزال المشتبه فيهما الآخران في حالة فرار. كما تبين بأن هذه العصابة قامت بنفس الطريقة بالاعتداء على أحد الضحايا بولاية خنشلة وفقا لنفس المصدر. وقد تم حجز الأدوات المستعملة في الجريمة فيما قدم المشتبه فيهم الثلاثة إلى أمام كيل الجمهورية لدى محكمة سريانة حيث أودعوا الحبس المؤقت بباتنة في انتظار استكمال التحقيق يضيف المصدر.