انهيارات و انسدادات بنفق حماية مدينة خنشلة من الفيضانات أصبح مشروع النفق العظيم لحماية مدينة خنشلة من الفيضانات والذي ينطلق من سفوح جبل الشابور مرورا بطريق العزار وحي كوسيدار و 700 سكن و سوناتيبا وحي أورباكو نحو وادي بوغقال بالضاحية الشرقية للولاية يشكل مصدر خطر حقيقي يهدد سكان هذه الأحياء بكارثة إنسانية . جراء تحطم سقفه الإسمنتي المسلح في العديد من الأماكن على طول مساره أين تجمعت داخل الفتحات الضخمة أطنان النفايات والحجارة الضخمة والمئات من عجلات السيارات والشاحنات فضلا عن مستنقعات الصرف الصحي التي تنشر الروائح الكريهة وتخرج كل أنواع القوارض والحشرات السامة ,وتحولت أجزاء منه الى أماكن لرمي القمامة وريش الدجاج من قبل بعض تجار اللحوم البيضاء. هذا المشروع الذي كلف خزينة الدولة أزيد من 50 مليار سنتيم يرى السكان المتواجدين على طول مساره أنه تعرض إلى عمليات غش ونهب واسعة طالته منذ انطلاقه لا سيما في المواصفات المعمول بها والتي تقيد بها المقاولون في دفتر الشروط بدليل تحطمه في أكثر من موقع منذ السنة الأولى من انجازه وطالبوا بإلحاح شديد بفتح تحقيق على أعلى مستوى من الاحترافية لكشف ما يسمونه بالتلاعب ومعاقبة المتورطين والتمسوا من وزير الموارد المائية تشكيل لجنة و إعادة فتح ملف حماية المدينة من الفيضانات المخصص لمدينة خنشلة التي لا تزال مهددة بالفيضانات كلما تساقطت الأمطار بغزارة.