رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة يستقبل نظيره بمجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا    المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم تحتضن فعاليات اليوم الوطني للعدو العسكري    جهود الدولة متواصلة للتكفل باحتياجات سكان مناطق الظل    بلمهدي يشرف على تنصيب المدير العام الجديد للديوان الوطني للحج والعمرة    بورصة الجزائر: ادراج الشركة الناشئة مستشير الثلاثاء المقبل    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 46006 شهيدا و 109378 مصابا    حوادث المرور: وفاة 3 أشخاص وإصابة 215 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    ندوة بالجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيس المسرح الوطني الجزائري    معادن: تحديد 93 موقع جديد للتنقيب الحرفي عن الذهب    رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : أنشطة متنوعة بولايات جنوب الوطن    بلوزداد يتجاوز الزاوية    الأمن الوطني يوظّف    جيلي تقدّم عرضا شاملا    ينبغي تعزيز أساليب التعلم الذكي    جلسة برلمانية علنية    تصريح ماكرون جُرم سياسي    الجزائر لا تقبل الابتزاز والوصاية    عدم تسجيل أيّ حالة في الجزائر    المستفيدون من منحة أو معاش التقاعد المولودين في شهر جانفي مدعوون لتجديد وثائقهم الثبوتية    عطاف يناقش التعاون المشترك مع نظيره البنيني    قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية    هيئة شؤون الأسرى: التعذيب الممنهج بحق آلاف الفلسطينيين لايزال مستمرا    مستغانم : تسجل 41 حادث مرور و1378 مخالفة    خنشلة : أمن دائرة ششار يسترجع شاحنتين محل سرقة    دراسة مشاريع مراسيم تنفيذية للقانون المتعلق بتبييض الأموال    النظام الجديد الخاص بشراء وبيع الأوراق المالية    تجديد عضوية الجزائر في لجنة بناء السلام    الاتحاد العام للعمال الجزائريين يندد بتصريحات إيمانويل ماكرون    كرة القدم - هواة (اتحاد الحراش): تنصيب سفيان طواهرية رئيسا جديدا لإدارة النادي الهاوي    مجلس النواب الليبي يقر بالأغلبية قانون المصالحة الوطنية    نرفض أي محاولة لتقسيم سوريا أو ضم جزء من أراضيها    الدفع الإلكتروني.. قاعدة لحركة الأموال في السوق الجزائرية    خدمة لتأمين الاستثمارات الوطنية بالخارج قريبا    نمو اقتصادي ب4.2 % وصادرات ب12 مليار دولار    قمة مثيرة بين "الكناري" واتحاد الحراش    "العميد" في مهمة حسم التأهل    حكومة أخنوش تعمّق الأزمة في المغرب    الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ..دار الثقافة "مبارك الميلي" تبرز الإبداع الجزائري عبر الأزياء التقليدية النسوية    تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي الوطني.. انطلاق قافلة جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية    المدرب إيريك شايل يغادر نحو منتخب نيجيريا    مكتب مجلس الأمة:تصريح ماكرون "جرم سياسي وعمل عدائي"    تذبذب في النقل المدرسي بتاوغزوت    توقيف 5 تجار مهلوسات    20 لوحة لطبرحة تعكس "الزيبان بالألوان"    جينات أوماسيب تترجّل    الدولة تبنّت دعم الأمن الهوياتي    الجودو/ البطولة الوطنية فردي أكابر 2025 : القاعة البيضاوية تحتضن الموعد من 16 إلى 18 يناير    إحباط ترويج 10605 قرص مهلوس    هذا برنامج الدور ال16 من كأس الجزائر    هذه مهام الممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبّي    الجزائر تضمن التربية والتعليم لفائدة كل الأطفال الجزائريين    وزير الصحة يلتقي أعضاء مكتب النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين    صحة عمومية : صدور القوانين الأساسية للممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبي وشبه الطبي    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأولياء يستنجدون بالدروس الخصوصية لإنقاذ أبنائهم
نشر في أخبار اليوم يوم 23 - 09 - 2016


تعرف إقبالا كبيرا في أوائل العام الدراسي
الأولياء يستنجدون بالدروس الخصوصية لإنقاذ أبنائهم
تحوّلت الدروس الخصوصية إلى فرضية لدى التلاميذ وأوليائهم بحيث باتت تعرف إقبالا كبيرا منذ أوائل العام الدراسي فالخوف من التسرب المدرسي يدفع العائلات إلى إدراج أبنائها في مدارس الدعم ولم يعد الأمر متعلقا بتلاميذ الطور المتوسط والثانوي بل زحفت عدوى الدروس الخصوصية إلى تلاميذ المرحلة الابتدائية وتتنوع دوافع وأسباب إدراج الأولياء لأبنائهم في الدروس الخصوصية لكنها تصب في وعاء واحد يتلخص في تحقيق نتائج مرضية وإبعاد شبح التسرب المدرسي والطرد المبكر من المدرسة.
نسيمة خباجة
لم يعد ارتباط التلاميذ بمدارس الدعم مقتصرا على فترة الامتحانات بل باتت الدروس الخصوصية بمثابة المدرسة الموازية للتعليم العمومي ما يعكسه الإقبال الكبير عليها منذ أوائل العام الدراسي ومن مختلف الأطوار خاصة وأن بعضها تشهر بخدماتها مع انطلاق العام الدراسي وهو ما وجدت فيه العائلات الفرصة للتعرف أكثر على خدمات ومستوى التعليم بالمدرسة من أجل إدراج الأبناء بحيث تخوض مختلف العائلات غمار انتقاء المدرسة التدعيمية المفضلة لدعم الأبناء بعد أن رأت فيها تحصيلا حاصلا في السنوات الأخيرة أمام كثافة البرامج وعشوائيتها لاسيما في ظل إصلاحات الجيل الثاني والكتب المليئة بالأخطاء والهفوات.
اقتربنا من بعض الأولياء لمعرفة دوافع إقبالهم الكبير على إدراج أبنائهم في دروس الدعم مند أوائل العام الدراسي وعدم انتظار فترات الامتحان فكان لكل واحد حجة.
السيدة سميرة قالت إنها تتخوف كثيرا على المصير الدراسي لأبنائها الثلاثة أصغرهم يدرس في الطور الابتدائي أما الاثنين الآخرين فيدرسان في مرحلة المتوسط وهي تعكف على إدراجهم جميعا بمدرسة للدعم خاصة وأنها عاملة ولا تملك الوقت الكافي لمتابعتهم دراسيا من حيث الشرح والحفظ لذلك أوكلت تلك المهمة إلى المعلمين الخصوصيين مادام أن هناك مدارس اختصت في تقديم دروس الدعم للتلاميذ كما أضافت أن برامج جيل اليوم تختلف كثيرا عن برامج جيل الأمس مما يستعصى على الأولياء متابعة أبنائهم من الناحية الدراسية خوفا من الوقوع في أخطاء فوجد أغلب الأولياء الحل في الدروس الخصوصية التي باتت الحل الوحيد لإنقاد مشوار الأبناء الدراسي.
أما سيدة أخرى فقالت إنها هي الأخرى تبحث عن حلول لإنقاد أبنائها وضمان نجاحهم وتحقيق نتائج مرضية ورأت أنه لابديل عن إدراجهم بالدروس الخصوصية وفضلت أن تكون الخطوة في أوائل العام الدراسي من أجل المثابرة منذ أوائل السنة وعن السبب الرئيسي قالت إنها عاملة ولا تمتلك الوقت لمساعدة أبنائها في الدراسة خاصة وأن لها أربعة ابناء متمدرسين كلهم بين الطورين الابتدائي والمتوسط اختارت أن تدرجهم في مدرسة الدروس التدعيمية لضمان تحقيقهم نتائج مرضية لاسيما خلال هذه السنة التي عرفت فيها الإصلاحات فوضى بسبب الأخطاء الواردة في الكتب.
ميزانية الدروس الخصوصية تحصيل حاصل
بعد أن تحوّلت الدروس الخصوصية إلى فرضية لم تجد العائلات من حل سوى بتدبر تكاليف تلك الدروس التي تكون باهظة في معظم الأحيان خاصة مع كثرة الأبناء المتمدرسين داخل الأسرة الواحدة وصارت الدروس الخصوصية تستنزف جزءا معتبرا من ميزانية الأسرة التي لا ترضى أن تراهن بمستقبل الأبناء ولا يهمها المال في سبيل تحقيق النجاح وبعد استماعنا لبعض المواطنين وجدنا أن ميزانية الدروس الخصوصية تتعدى 1 مليون سنتيم شهريا خلال العام الدراسي لتصعد على حسب تعداد الأبناء تقول السيدة فهيمة إن الدرو س الخصوصية باتت تدخل ضمن الأعباء الاسرية المختلفة على غرار فواتير الماء والكهرباء والغاز ومصاريف البيت المتنوعة التي يحتاجها الأكل والشرب وبالإضافة إلى هذا وذاك صار الإقبال على الدروس الخصوصية لا نقاش فيه خاصة مع تخوف الأولياء من رسوب الأبناء بسبب تراجع المستوى والاضطرابات التي يعرفها العام الدراسي في كل مرة من خلال شن الإضرابات دون أن ننسى الخلط الحاصل في البرامج وكثافتها كل تلك الأمور دفعت الأولياء إلى ضرورة إدراج الأبناء في الدروس الخصوصية قصد إنقاذ مشوارهم الدراسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.