إلى غاية تصليح السكة الحديدية المعطلة في حادث بودواو ** أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تعليق رحلات القطارات المتجهة نحو شرق البلاد إلى غاية إعادة إصلاح السكة الحديدية وأن التنقل عبر الضواحي سيقتصر فقط من الجزائر إلى الرغاية بسبب الحادث المأساوي الذي أدى الى وفاة شخص وجرح ما لا يقل عن 78 مسافرا. وأرجع بيان أصدرته الشركة قرار تعليق الرحلات إلى الحادث الذي وقع يوم السبت على مستوى محطة بودواو وأدى إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى قبل أن تتقدم بالتعازي الى عائلة الضحية حيث جاء في البيان (في هذه الظروف الأليمة تتقدم الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تعازيها الخالصة لأسرة المرحوم سائق القطار وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى). وفي نفس الصدد نصب وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي لجنة تحقيق إدارية للوقوف على ظروف وتحديد المسؤوليات في حادث الاصطدام. وكشف البيان أن الجرحى الذين تم نقلهم إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية قد التحقوا ببيوتهم بعد تلقيهم العلاج الضروري كما تم الشروع في أشغال رفع مركبات القطار وإعادة فتح خطوط السكة قبل ان تعلم الوزارة كل المواطنين المستعملين للسكة الحديدة بأن كل الوسائل قد سخرت من أجل إعادة فتح هذا الخط. وتجدر الإشارة أن الحادث وقع في حدود الساعة الرابعة زوالا من نهار أول امس على مستوى منطقة بودواو بولاية بومرداس جراء تصادم قطارين كانا يسيران في اتجاهين متعاكسين على نفس السكة مسبّبان بذلك كارثة وحالة من الذعر والطواريء في المدينة وخاصة من عائلات مرتادي هذا الخط. وقالت مصالح الحماية المدنية في حصيلتها الأولية أن سائق أحد القطارين توفي حيث تم تسجيل 78 جريحا 03 منهم في حالة حرجة ولم يتم بعد تحديد سبب هذا الإصطدام الخطير ومن المسؤول عنه خاصة وأنه من غير المعقول أن يسير قطاران في اتجاهين متعاكسين وعلى نفس السكة. لجنة تحقيق لمعرفة ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات نصب وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي لجنة تحقيق إدارية للوقوف على ظروف وتحديد المسؤوليات في حادث الاصطدام بين قطارين لنقل المسافرين الذي وقع أمس السبت ببودواو بولاية بومرداس والذي أدى إلى مقتل شخص وجرح عشرات الأشخاص. وأوضح بيان للوزارة أمس الأحد أنه (على إثر حادث السكة الحديدية الذي وقع يوم 24 سبتمبر 2016 على مستوى محطة القطار لبودواو قام وزير الأشغال العمومية والنقل بتنصيب لجنة تحقيق إدارية باشرت عملها اليوم للوقوف على ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات). وأشار بيان الوزارة إلى أن الجرحى الذين تم نقلهم إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية قد التحقوا ببيوتهم بعد تلقيهم العلاج الضروري كما تم الشروع في أشغال رفع مركبات القطار وإعادة فتح خطوط السكة. وتعلم الوزارة كل المواطنين المستعملين للسكة الحديدة بأن كل الوسائل قد سخرت من أحجل إعادة فتح هذا الخط -يضيف نفس المصدر-. للتذكير فقد انتقل السيد طلعي ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف رفقة المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري والمدير العام لمؤسسة السكك الحديدية ياسين بن جاب الله الى مكان الحادث للوقوف على عمليات الإسعاف والتكفل بالجرحى.