نصب وزير الأشغال العمومية والنقل، بوجمعة طلعي، لجنة تحقيق إدارية للوقوف على ظروف وتحديد المسؤوليات في حادث الاصطدام بين قطارين لنقل المسافرين الذي وقع أول أمس السبت ببودواو بولاية بومرداس والذي أدى إلى مقتل شخص وجرح 78 آخر. وأوضح بيان للوزارة، أمس، أنه على اثر حادث السكة الحديدية الذي وقع يوم 24 سبتمبر 2016، على مستوى محطة القطار لبودواو، قام وزير الأشغال العمومية والنقل بتنصيب لجنة تحقيق إدارية باشرت عملها اليوم للوقوف على ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات . وأشار بيان الوزارة إلى أن الجرحى الذين تم نقلهم إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية قد التحقوا ببيوتهم بعد تلقيهم العلاج الضروري، كما تم الشروع في أشغال رفع مركبات القطار وإعادة فتح خطوط السكة. وتعلم الوزارة كل المواطنين المستعملين للسكة الحديدية بأن كل الوسائل قد سخرت من أجل إعادة فتح هذا الخط --يضيف نفس المصدر--. وخلف حادث اصطدام قطارين لنقل المسافرين قتيلا واحدا (رئيس القطار) و196 جريحا من بينهم ستة جرحى حولوا إلى مستشفيات الجزائر العاصمة ولايزالون تحت المراقبة الطبية حسبما أفاد به مدير الصحة والسكان بالولاية في حصيلة نهائية. وأكد فاتح حداد بأن جميع الجرحى غادروا مستشفيات ومصحات الولاية ولم يتبقَّ منهم إلا الجرحى الستة الذين حولوا إلى الجزائر العاصمة نظرا لعدم توفر التخصصات الجراحية المطلوبة لإسعافهم ببومرداس وحياتهم ليست في خطر وسيلتحقون بعائلاتهم فور انتهاء العلاج. وأضاف المصدر بأن مصالح الصحة بالولاية فعلت فور وقوع الحادث اللجنة الاستعجالية الموسعة لمتابعة والتكفل بجميع الجرحى بعين المكان، حيث تم تقديم إسعافات أولية للمصابين بجروح طفيفة وتحويل الجرحى الآخرين لمختلف المستشفيات والمصحات عبر الولاية. كما تم تجنيد المصالح الطبية عبر الولاية من أجل استقبال تبرعات المواطنين بالدم لفائدة الأشخاص المصابين بجروح وعرفت العملية تضامنا وإقبالا من طرف المواطنين ، حسب نفس المصدر.