حارسان في قفص الاتهام هذه تفاصيل سرقة مبنى وزارة الصحة ناقشت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة أمس ملف السرقة التي طال مبنى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات ببلدية المدنية حيث تم الاستيلاء على لوحتين رقميتين و02 فلاش ديسك وقارورتي عطر فاخرة من مكتب مدير بالوزارة وهو ما أدى إلى متابعة حارسان اللذين تتهددهما عقوبة مشددة عن تهمة السرقة بتوافر ظرف الليل. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 08 جوان المنصرم عندما أودع الضحية شكوى حول اختفاء بعض التجهيزات من مكتبه خلال فترة تواجده في عطلة من بينها 02 فلاش ديسك لوحتين رقميتين سروال وقارورتي عطر فاخرة تركهم في المكتب مشيرا إلى انه اكتشف الأمر بعد مرور أسبوع من عودته لمنصب عمله وتبين من خلال مجريات المحاكمة أن رئيس الحراس الخمسة بالوزارة كان الشاهد الوحيد في الملف اين أكد في كامل إفاداته بأن الحارسين المتابعين هما من سرقا أغراض المدير مشددا على أنه شاهدهما وهما يقومان بذلن وهو ما فنده المتهمان الذين طلبا بالاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة غير ان المحققين عجزوا عن ذلك بعدما تبين انها معطلة باستثناء المنصبة في رواق مكتب وزير الصحة. هيئة الدفاع عن المتهمين طلبت بمتابعة رئيس الحراس باعتباره الشاهد الوحيد في القضية فضلا على غياب أي دليل مادي ضد موكليهما مستغربين عدم تأسيس وزارة الصحة كطرف مدني في القضية وغياب الضحية خلال المحاكمة الأولى في جلسة الاستئناف ملتمسين إفادتهما بالبراءة. وتجدر الإشارة أن المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد سبق وان قضت بإدانة المتهمين بعامين حبسا نافذا و100 الف دينار غرامة مالية قبل أن يستأنفا أمام مجلس قضاء العاصمة الذي أدرج القضية في المداولة للفصل فيها الأسبوع المقبل.