تواجه، كاتبة بمفتشية التربية عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة، عن تهمة السرقة التي مثلت لأجلها أمام محكمة بئر مراد رايس، على خلفية شكوى ضدها من قبل موظفتين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي· وتعود ملابسات هذه القضية، حسب الشكوى التي أودعتها الضحيتين، إلى منتصف الشهر الجاري على إثر تعرضهما للسرقة طالت هاتف نقال، مذكرة حفظ، قارئ أقراص ضاغطة و”فلاش ديسك” لدى دخول المتهمة إلى مكتبهما لطلب تحويل أحد معارفها من جامعة تلمسان إلى العاصمة· وبناء على محاضر الضبطية القضائية، فإنّ المتهمة وبيوم الواقعة توجهت إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأجل تقديم طلب تحويل أحد أقاربها الحائز على معدل 17 من تلمسان إلى الجزائر العاصمة، غير أن طلبها قوبل بالرفض، وبدلا من العودة من حيث أتت راحت تستغل غياب الموظفين عن أحد المكاتب وتجرأت لسرقة أغراض من حقيبتي موظفتين منهم، إلا أن المتهمة ومن خلال محاكمتها فنّدت ما نسب إليها للتنصل من المسؤولية الجزائية، وتناقضت في تصريحاتها بقولها إنها فعلا أخذت هاتفا نقالا لكن ليس بدافع السرقة حسب اعتقادها، معربة عن ندمها، حيث التمست عفو هيئة المحكمة ورأفتها بها، لاسيما وأنها مقبلة على الزواج في الأيام المقبلة·