طالبوا بترحيلهم سريعا سكان القصدير في الحمامات يستنجدون بوالي العاصمة مليكة حراث تعلق أزيد من 100 عائلة مقيمة بالموقع القصديري (بال فوداغ) الواقع على مستوى بلدية الحمامات بالعاصمة آمالها على عملية إعادة الإسكان المقبلة بهدف انتشالهم من حياة الذل والهوان التي لازمتهم لعقود طويلة سيما بعدما تلقوا تطمينات من والي العاصمة عبد القادر زوخ. تتخبط قرابة ال 100 عائلة بالغابة المتواجدة بالحمامات داخل أكواخ آيلة للسقوط وسط معاناة في ظل غياب أدنى مظاهر العيش الكريم تتقاسم المكان مع الجردان والثعابين و ومختلف الحيوانات الضالة وما زاد الطين بلة هو تواجد انتشار الخنازير بعين المكان الأمر الذي زرع الرعب والخوف ووسط السكان الذين لا حول ولا قوة لهم سوى الصبر والعيش في خوف دائم في الغابة ويتكبدون كل أنواع المعاناة والمشاكل اليومية التي لا تعد ولا تحصى يترقبون تطبيق الوالي زوخ وعوده بترحيلهم الى سكنات الكرامة وحسب ممن تحدثوا الى أخبار اليوم أنهم حزموا أمتعتهم مند سنوات وفي كل مرة يتم إقصائهم من عمليات إعادة الإسكان المتتالية بالرغم من زيارة اللجنة الاجتماعية وطلبت منهم تحيين الملفات سيما ملفات أبنائهم المتمدرسين إلا أنه لحد كتابة هده الأسطر لا تزال دار لقمان على حالها ولم تظهر أي بوادر في الوقت الدي تحضر فيه المصالح الولائية نفسها للانطلاق في عملية الترحيل المبرمجة وأرجع ممثل السكان التأخر في إجلائهم الى وقوف 6 عائلات كعائق في طريق ترحيلهم كون هذه الأخيرة تملك قرار استفادة من القطع الأرضية التي شيدت عليها مساكنهم وتوسعتها والتي سبق للمير السابق أن منح لهم القرارات السابق ذكرها ما جعل هذا القرار حجر عثرة أمام ترحيلهم حسب ما أكده السيد رضوان أحد القاطنين بالحي في اتصاله ب (أخبار اليوم) أنهم لهذه الأسباب يعيشون حياة بلا معنى داخل كهوف والصفيح تنعدم فيها ابسط شروط الحياة بسبب تلك العائلات ال6 التي قام والي العاصمة زوخ بإلغاء ذلك القرار منذ سنوات وبعدها تم إدراجهم ضمن عمليات إعادة الإسكان سنة 2014 ولكن بعد الزلزال الذي ضرب العاصمة وتضرر عدة سكنات خاصة ببلدية بولوغين منحت الحصة السكنية للمتضررين بدلا منهم على أن يتم برمجتهم في حصص سكنية أخرى الأمر الذي دفعهم للاحتجاج في العديد من المرات كما احتجوا أثناء زيارة الوالي لبلدية الحمامات بعد إشرافه على توزيع المفاتيح لسكان باب الوادي ورايس حميدو بالحي السكني الجديد بالحمامات حينها وعدهم بترحيلهم في اقرب الآجال بعد أن كان يجهل بموقع متواجد بغابة بينام بالحمامات من أصله حسب ما أردف به محدثنا فإن رئيس البلدية أكد للمسؤول بالولاية انتهاء مصالحه من تحيين ملفات العائلات القاطنة بذات الموقع وتنتظر موافقته حيث قام الوالي بإعطاء أمر بترحيلهم خلال العملية القادمة إلا أن العائلات لا تزال لم تراوح أكواخها بالغابة تعيش الخوف وكل أنواع المعاناة رغم عمليات إعادة الإسكان المتتالية.