يبدو أن التعثر الاخير للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم امام الكاميرون خلف الكثير من الارتدادات في بيت الفاف، اذ لم يمر الاداء الشاحب لرفقاء محرز مرور الكرام على المسؤول الأول في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو ما تجسد في قرار إقالة الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل قام روراوة بفتح تحقيق معمق لمعرفة الأسباب الخفية وراء تمرد اللاعبين على الناخب الوطني الأسبق وسبب الاداء الضعيف الذي ظهر به المنتخب، حسب ما أورده موقع "غووول الجزائري" على الأنترنت. وحسب المصدر نفسه، فقد أفرزت نتائج التحقيق الأولية أن الثنائي بولي و منصوري كان وراء تمرد بعض اللاعبين على الناخب الوطني الأسبق ما جعلهم يظهرون باداء سيئ، ومن المحتمل جدا تسريحهما خلال الساعات القادمة، بالاضافة للاعبين او ثلاثة من المنتخب.