حذرت وزارة الدفاع الأميركية من أن أيا كان من أطلق صواريخ على مدمرة أميركية وسفينة مرافقة لها قبالة ساحل اليمن مطلع الأسبوع فإنه بفعلته هذه يعرف أنه يعرض نفسه للخطر في تحذير يشير إلى استعدادات لرد محتمل على المتهم الأول في ذلك الهجوم وهي ميليشيات الحوثي . وأطلق صاروخان كروز (فشلا في إصابة السفينتين) يعتقد مسؤولون أميركيون أنهما صمما لضرب سفن في البحر على سفينتي البحرية الأميركية يوم الأحد من أراض في اليمن تسيطر عليها ميليشيات الحوثي إلى الشمال مباشرة من مضيق باب المندب. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز في مؤتمر صحفي إن أي شخص يطلق النار على سفن بحرية أميركية تعمل في مياه دولية يعرض نفسه للخطر . وسئل ديفيز إن كان البنتاجون يحدد أهدافا لضربات انتقامية فقال لن أؤكد ذلك الآن. وفي حين نفت ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران إطلاق النار على المدمرة يو.إس.إس ميسون التي تحمل صواريخ موجهة ويو.إس.إس بونس وهي سفينة نقل برمائية. إلا أن مسؤولين أميركيين كانوا أعلنوا في وقت سابق أن واشنطن تتحرك في ظل افتراض بأن الميليشيات الحوثية هي التي أطلقت الصاروخين يوم الأحد. ولمح ديفيز إلى ذلك اليوم مشيراً إلى أن الحوثيين اعترفوا في السابق بمسؤوليتهم عن إطلاق النار على سفينة تابعة لدولة الإمارات قبل أسبوع. وقال ديفيز سبق أن قال الحوثيون علنا إنهم سيستهدفون أي سفينة في تلك المنطقة تدعم التحالف المضاد لهم. وأضاف قائلا لذا فإن الحقائق تشير بشكل قاطع إلى ذلك لكننا مازلنا نجري عملية تقييم وسيكون لدينا المزيد لنبلغكم به.