ينظم اليوم، عمال الأسلاك المشتركة المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، إضرابا عن العمل لمدة يوم واحد، احتجاجا على رفض الوزارة الوصية تلبية المطالب المرفوعة المتمثلة في إدماج الأسلاك المشتركة ضمن سلك التربية، مع إعادة النظر في التصنيف لكافة الفئات. وكانت أطراف تنسيقية الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين اتفقت، خلال اجتماعها الأخير بمقر نقابة عمال التربية بالعاصمة على قرار تنظيم إضراب وطني لمدة يوم واحد نهار اليوم، يكون متبوعا بحركات احتجاجية أخرى سيتم الفصل في نوعيتها بعد هذا الإضراب. ونددت التنسيقية من خلال بيان لها تسلمت ''البلاد'' نسخة منه أمس، ب فتعنت الوزارة الوصية وعدم رغبتها في حل المشاكل المتراكمة داخل قطاع التربية، ورفضها اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين الظروف الاجتماعية والمادية لهذه الفئة من المستخدمينف. كما انتقدت التنسيقية، اعتماد الوزارة فسياسة الطرشان بغلق أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وتملصها من مهامها اتجاه عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذين يعيشون الإقصاء والتهميش وممارسات تعسفية في مختلف المؤسسات. وجددت التنسيقية المطالبة بإصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة وإدراج فئة الأسلاك المشتركة ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة مع التلاميذ والفريق التربوي، ودعا هؤلاء لاحتساب منحة المردودية بنسبة 40 بالمائة عوض 20 بالمائة من الأجر، واستحداث منحة الخطر من المواد الكيماوية، ومنحة الضرر من الغبار، إلى جانب منحة التأهيل والبيداغوجيا، ومنحة التوثيق التربوي، وكذا المطالبة بالحق في التكوين والترقية، ودعوة الوصاية إلى إعادة النظر في الحجم الساعي للأسلاك المشتركة الذي يفوق الحجم القانوني المقدر ب8 ساعات يوميا. وأكدت التنسيقية في الختام، على ضرورة احترام القانون لا سيما القانون 90 / 14 المتضمن كيفيات ممارسة الحق النقابي، ملحين على أهمية تخفيض المدة القانونية للتقاعد إلى 25 سنة خدمة نظرا لخصوصية القطاع.