نحو توسيع زراعة المنتوج الموسم الجاري جني 2800 قنطار من العدس بسوق أهراس تم برسم حملة جني البقوليات للموسم الحالي بولاية سوق أهراس تحقيق محصول ب2800 قنطار من مادة العدس وذلك على مساحة 160 هكتار حسب ما أفاد به رئيس غرفة الفلاحة محمد يزيد حمبلي وأوضح ذات المسؤول بأن مردود إنتاج العدس الذي تحقق خلال ذات الموسم وصل إلى 17 قنطارا في الهكتار الواحد ما شجع الفلاحين حسبه- على توسيع زراعة العدس خلال الموسم الفلاحي 2016-2017 وأضاف المتحدث بأن مسؤولي الغرفة الفلاحية بالولاية أعدوا برنامجا لتوسيع رقعة زراعة العدس للموسم الفلاحي الجاري يستهدف زرع 1500 هكتار وذلك في إطار سياسية التقليص من الأراضي البور قبل وصولها إلى 3 آلاف هكتار مع نهاية 2017 . وبعدما أوضح بأن ارتفاع إنتاج العدس بهذه الولاية سيمكن من زيادة عائدات الفلاحين وتقليص فاتورة استيراد هذه المادة الغذائية ذكر بأن تكثيف زراعة البقوليات يندرج في إطار برنامج استيعاب ودمج الأراضي البور ضمن الدورة الإنتاجية وقد تم جني هذه الكمية من العدس عبر بلديات تاورة وتيفاش والمراهنة ولخضارة وبئر بوحوش كما تمت الإشارة إليه. كما دعا السيد حمبلي إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للأراضي البور والمستريحة في إنتاج الأعلاف والبقول الجافة مما سيمكن الفلاحين من استغلال وضمان مردود أفضل مشيرا إلى أن الأراضي التي تزرع كل سنة تحمي من جميع أشكال انجراف التربة سواء بفعل الرياح أو المياه وتوفير كميات كبيرة من الأعلاف تنعكس إيجابا على إنتاج الحليب كما ونوعا. وكان والي الولاية عبد الغني فيلالي خلال تنصيبه في وقت سابق لجنة الإشراف على حملة الحرث والبذر لهذا الموسم أكد على ضرورة توسيع مساحات البقوليات من عدس وحمص ما سيؤهل سوق أهراس كما أضاف- لتتبوأ مراتب أولى على الصعيد الوطني في هذه الشعبة الفلاحية. من جهتهم أوضح مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية بأن زراعة البقوليات الجافة بدأ يقبل عليها الفلاحون بولاية سوق أهراس بالنظر إلى أن سعر القنطار الواحد من العدس يضاعف سعر الحبوب من قمح وشعير حيث يصل قنطار واحد من العدس إلى 8500 د.ج وهي المادة المدعمة من طرف الدولة ضمن برنامج دعم البقوليات بمبلغ 2600 د.ج للقنطار الواحد.